نحو 200 شهيد في غارات الاحتلال.. وكاميرا الميادين ترصد مجزرة شمالي غزة
-
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي منذ الصباح إلى 178
أفادت وزراة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، بارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي منذ الصباح إلى 178، والجرحى إلى 589، معظمهم من الأطفال والنساء.
ورصدت كاميرا الميادين اللحظات الأولى لاستهداف مربع سكني في محيط مستشفى الشهيد كمال عدوان شمالي غزة.
كاميرا #الميادين رصدت اللحظات الأولى لاستهداف مربع سكني في محيط مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال غزة
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 1, 2023
تقرير: محمود العوضية #طوفان_الأقصى #فلسطين #غزة pic.twitter.com/ILOB8DTcp4
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في غزّة ارتقاء الشهداء مع انتهاء الهدنة وتجدّد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، مستهدفاً المدنيين والأطفال، بالإضافة إلى وقوع مئات الجرحى.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إنّ الاحتلال الاسرائيلي ارتكب مجازر جديدة فور انتهاء الهدنة الإنسانية. وشنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على أنحاء متفرقة من القطاع.
وأفاد مراسل الميادين باستهداف القصف الإسرائيلي محيط محطة "بهلول" للبترول في مدينة رفح جنوبي القطاع، بالإضافة إلى قصف الاحتلال منزلاً في بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي القطاع، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء شهيد ووقوع عددٍ من الإصابات.
وكان بين الشهداء المصوّر الصحافي، عبد الله درويش، من قناة الأقصى الفضائية الفلسطينية، والصحافي المصوّر في وكالة الأناضول التركية، منتصر الصواف، وشقيقه مروان الصواف، الذي يعمل فني صوت في شركة إنتاج".
يأتي ذلك في وقت طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الدول العربية والإسلامية بإدخال مستشفيات ميدانية مجهزة لإنقاذ الجرحى، الذين أُصيبوا خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وفي ظل الأوضاع والظروف القاسية التي تعيشها كل القطاعات في غزة، طالب المكتب الإعلامي أيضاً بإدخال مئات المعدات والآليات لجهاز الدفاع المدني من أجل انتشال جثامين الشهداء.
وشنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، سلسلة غارات استهدفت قطاع غزة، أدّت إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى.
يأتي ذلك بعد أن انتهت، صباح اليوم الجمعة، الهدنة بين حركة "حماس" وكيان الاحتلال، والتي تمّت بوساطة قطرية ومصرية، من دون إعلان تمديدها.
ودخلت الهدنة حيّز التنفيذ في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وبدأت لمدّة 4 أيام جرى تمديدها مرتين، الأولى ليومين، ثم مُدّدت يوماً واحداً، ولم يتم تمديدها مرةً ثالثة.