رداً على المجازر في غزّة.. المقاومة الفلسطينية تدّك "تل أبيب" برشقات صاروخية
قصفت المقاومة الفلسطينية مدينة "تل أبيب" ومدناً وسط الكيان، اليوم الجمعة، مع استئناف القتال، في ظلّ انتهاء الهدنة وتجدّد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
وأكدت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إطلاقها رشقة صاروخية في اتجاه "تل أبيب" ومستوطنات وسط فلسطين المحتلّة، وفي اتجاه "أسدود" المحتلّة في غلاف غزّة.
وشدّدت القسّام على أنّ هذا القصف جاء رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين، إذ شنّ "جيش" الاحتلال سلسلة غارات على القطاع، صباح اليوم، أدّت إلى ارتقاء الشهداء ووقوع الإصابات.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصف "كيسوفيم" برشقة صواريخ من عيار 107.
ولفت مراسل الميادين في غزّة إلى إطلاق أكبر رشقة صاروخية من القطاع، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في "تل أبيب" ومستوطنات وسط فلسطين المحتلة.
المواجهات البريّة
وأكدّت القسام أن مقاوميها تمكنوا من استهداف قوّة إسرائيلية راجلة، متمركزة داخل مبنى في بيت حانون، شماليّ القطاع، بــ 4 قذائف مضادة للأفراد والدروع.
وأعلنت سرايا القدس أنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محيط مستشفى الرنتيسي في حي النصر في مدينة غزة.
أمّا كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، فأكدت، بدورها، قنص جندي إسرائيلي شمالي مفترق الشهداء في قطاع غزة.
وقصفت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، حشداً لقوات الاحتلال في محور غربي مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار المتوسط.
وفي وقت سابقٍ، اعترف "جيش" الاحتلال بوقوع 9 إصابات في صفوفه منذ استئناف المعارك البرّية مع المقاومة الفلسطينية. ووقعت قوات الاحتلال في كمين محكَم نصبه مقاومو كتائب القسّام، الذين استهدفوا أيضاً دبابة وناقلة جند وآليات إسرائيلية.
وأفاد مراسل الميادين باندلاع الاشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال في 6 محاور في القطاع.
وقصفت القسام "عسقلان" و"سديروت" وبئر السبع المحتلّة، أمّا السرايا فقصفت "ناحل عوز" و"علوميم"، وأسقطت مسيّرة إسرائيلية من نوع "سكاي لارك" في سماء المنطقة الوسطى.