لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف مواقع الاحتلال وتجمعاته وتحقق إصابات مباشرة

المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - تعلن استهداف عدة مواقع تابعة للحتلال الإسرائيلي، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
  • المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع جل العلام

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - اليوم الجمعة، أنها استهدفت عدة مواقع تابعة للاحتلال الإسرائيلي، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.

وفي البيان الأول، أكدت المقاومة استهدافها تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع جل العلام بالأسلحة الملائمة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ثم أعلنت المقاومة، في بيان ثانٍ، استهداف تجمع لجنود الاحتلال في محيط موقع ‏المرج الإسرائيلي بالأسلحة الملائمة، لتعود وتستهدف الموقع نفسه مرة ثانية بعد نحو ساعة، محققةً إصابات مباشرة.

وتبنّت المقاومة، في بيان ثالث، استهداف ثكنة "راميم" التابعة لـ"جيش" الاحتلال بالأسلحة الملائمة، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفي بيان رابع، أكدت المقاومة استهداف نقاط انتشار جنود الاحتلال في محيط موقع "راميا".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وجاء في بيان المقاومة أنها حققت إصابات مباشرة في استهداف نقاط انتشار جنود الاحتلال في محيط الموقع.

وبالتزامن، أفاد المتحدث باسم "جيش" الاحتلال بأن مواقعه في رأس الناقورة و"كريات شمونة" و"مرغليوت" تعرضت للقصف الصاروخي من لبنان.

يأتي ذلك بعد أن انتهت الهدنة بين حركة "حماس" وكيان الاحتلال، والتي تمّت بوساطة قطرية ومصرية، صباح اليوم الجمعة، من دون إعلان تمديدها.

ودخلت الهدنة حيّز التنفيذ، في الـ24 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وبدأت لمدّة 4 أيام جرى تمديدها مرتين، الأولى ليومين، ثم مُدّدت يوماً واحداً، ولم يتم تمديدها مرةً ثالثة.

وشنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت قطاع غزة، الأمر الذي أدّى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة في غزّة ارتقاء أكثر من 110 شهداء، اليوم، مع انتهاء الهدنة وتجدّد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، مستهدفاً المدنيين، ومنهم الأطفال، بالإضافة إلى مئات الجرحى.