بن جدو في تأبين شهداء الميادين: سنقدّم منحاً جامعية سنوية باسم فرح وربيع

رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين، غسان بن جدو، يعلن تخصيص منحتين جامعيتين باسم شهيدي القناة، فرح عمر وربيع معماري، ويؤكّد أنّ الميادين ثابتة ومستمرة ومرجعيتها القضية الفلسطينية.
  • رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين غسان بن جدو

أعلن رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين غسان بن جدو، اليوم الثلاثاء، أنّ الميادين ستقدم منحة سنوية باسم فرح عمر في الإعلام، ومنحة سنوية باسم ربيع معماري في التصوير والإخراج في جامعة عربية، أو في جامعات عالم الجنوب.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وخلال كلمة في الحفل التأبيني والإعلامي والإنساني للشهداء فرح عمر وربيع معماري وحسين عقيل، شكر بن جدو الحكومة اللبنانية على تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة ضد "إسرائيل" على اغتيال شهدائنا. 

وأضاف، متوجّهاً إلى الإعلام في المحيط، أنّ "فرح وربيع وحسين هم شهداء وليسوا قتلى"، رافضاً التشكيك في شهدائنا أو الانتقاص من قيمة شهادة فرح وربيع وحسين. 

الميادين مستمرة وثابتة

وأكّد بن جدو أنّ الميادين "لن تتراجع عن الدفاع عن أطفال غزة وفلسطين والقضية"، وأنّ "مرجعية الميادين هي القضية الفلسطينية". 

وقال بن جدو إنّه "لا يجوز أن تُمنع الميادين في الضفة ولا يقبلها أي فلسطيني ونعرف أنّ الاحتلال يخشاها"، مشدداً على  أنّها "لم تفرق بين أبناء فلسطين في الداخل أو غزة أو الضفة، ولم تعمل على فتنة". 

كما توجّه بن جدو إلى الاحتلال بالقول: "إنّ الميدان بيننا"، بينما توجّه إلى أبناء الميادين قائلاً: "لا تخافوا على الميادين، هي مستمرة بي أو بغيري.. ثابتون". 

وأقامت شبكة الميادين الإعلامية مجلساً تأبينياً إعلامياً وإنسانياً للشهداء بحضور وفود رسمية وإعلامية وعدد من الشخصيات والأصدقاء، بحيث عبّروا عن تضامنهم مع الميادين، وأعربوا عن تعازيهم باستشهاد الزميلين فرح عمر وربيع معماري والشهيد حسين عقيل. 

من جهته، أعلن وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري، خلال المجلس التأبيني، أنّ لبنان "سيفتح مع دولة الاحتلال معركة قضائية بوصمها بالدولة القاتلة"، مشيراً إلى دراسة تقديم شكوى الى المحكمة الجنائية الدولية. 

يُذكر أنّ الميادين ودّعت، الأسبوع الماضي، الزميلين المراسلة فرح عمر والمصور ربيع معماري والشهيد حسين عقيل، وسط حشد من الزملاء الإعلاميين والشخصيات والأحزاب والمحبين، وذلك بعد أن استُشهدوا في غارة إسرائيلية  استهدفتهم في بلدة طير حرفا جنوبي لبنان. 

ووُوري جثمان الشهيد ربيع معماري في ثرى روضة الحوراء زينب في الضاحية الجنوبية لبيروت، بينما وُوري جثمان الشهيدة فرح عمر في ثرى بلدتها مشغرة في البقاع، كما وُوري جثمان الشهيد حسين عقيل في ثرى بلدته الجبين في الجنوب.

اقرأ أيضاً: أدّيا واجبهما الإعلامي حتى الرّمق الأخير.. نبذة عن شهيدي الميادين فرح عمر وربيع المعماري

المصدر: الميادين نت