للمرة الثانية في أيام وخلال مفاوضات الهدنة.. طائرة قطرية تحط في "مطار بن غوريون"

طائرة إدارية قطرية تحط في "مطار بن غوريون" ، للمرة الثانية منذ يوم السبت، بحسب ما أفاد الإعلام الإسرائيلي الذي رجّح أن يكون لها علاقة بـ"مفاوضات وقف إطلاق النار".
  • طائرة قطرية تحط في مطار بن غوريون للمرة الثانية منذ السبت

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ طائرةً إداريةً قطريةً حطّت في مطار بن غوريون، وهي وصلت إلى الأراضي المحتلة من الدوحة عبر مسار ديبلوماسي من لارنكا القبرصية، وذلك للمرة الثانية منذ يوم السبت.

ووفقاً للإعلام الإسرائيلي، يأتي ذلك على خلفية تمديد الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وتحمل الطائرة على متنها 8 أشخاص، رجّح إعلام الاحتلال أن يكون لهم علاقة بـ"مفاوضات وقف إطلاق النار".

يُذكر أنّ حركة حماس أعلنت، أمس الاثنين، التوصل إلى اتفاق على تمديد الهدنة في غزة يومين إضافيين، وفق الشروط السابقة نفسها. 

وأوضحت حماس أنّ هذا الاتفاق جرى بالتنسيق "مع الأشقاء في قطر ومصر". 

بدوره، أكد مسؤول إسرائيلي "كبير" إنّه جرى التوصل إلى اتفاق على مخطط لتمديد وقف إطلاق النار يومين إضافيين، في مقابل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين كل يوم. 

يأتي ذلك فيما تعرب عدة جهات حول العالم عن أملها في أن يستمر تمديد الهدنة في القطاع، وسط تخوّف إسرائيلي من أنّ الاحتلال سيصطدم بضغط دولي كبير في حال قرر استئناف القتال.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي عمد إلى خرق الهدنة مراراً، وبصورة شبه يومية منذ بدء سريان الهدنة الموقتة.

وكان آخر هذه الخروق صباح اليوم، حيث أطلقت الرصاص والقذائف في شمالي القطاع، ولا سيما في حي الشيخ رضوان، والقنابل الدخانية في اتجاه منازل المواطنين، في مخيم الشاطئ.

اقرأ أيضاً: راح ضحيتها نحو 150 شهيداً.. اكتشاف مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في حي الصبرة غربي غزة

أما الأحد، فاستُشهد مزارع وأصيب آخر برصاص القوات الإسرائيلية، وسط قطاع غزة، بعد أن استهدفهما الاحتلال أثناء عملهما بأرضهما شرقي مخيم المغازي، شرقي المحافظة الوسطى.

كما أُصيب في اليوم نفسه 7 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، في محيط مستشفى القدس بتل الهوى، غربي مدينة غزة، والمستشفى الإندونيسي ببيت لاهيا، شمالي القطاع.

وعلى الرغم من أنّ الهدنة الموقتة تشمل التزام الاحتلال "بعدم اعتقال أحد أو التعرض له في كل مناطق القطاع، وضمان حرية حركة الناس على طول شارع صلاح الدين"، بحسب ما أعلنت حركة حماس، عمد الاحتلال إلى اعتقال شبان مهدّداً إياهم بإطلاق النار عليهم.

وفي بيت حانون، الجمعة، أي أول أيام الهدنة، أطلق الاحتلال النار على أولئك الذين حاولوا تجاوز "كراج بيت حانون"، أثناء عودتهم إلى المدينة من أجل تفقّد بيوتهم وممتلكاتهم، بحسب ما أفاد سكان.

كما انتهك الاحتلال البند المتعلّق بالأقدمية في اتفاق الهدنة، الذي ينص على أن يكون إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين تبعاً لأقدميتهم في الأسر، والآخر المتعلق بإدخال المساعدات إلى القطاع، بحيث منع دخول 200 شاحنة يومياً.

وبناءً على الانتهاك الإسرائيلي، قرّرت كتائب الشهيد عز الدين القسام تأخير إعادة الدفعة الثانية من الأسرى الذين كانوا لديها، في اليوم الثاني من أيام الهدنة.

ولاحقاً، أُجبر الاحتلال على الرضوخ لشروط المقاومة الفلسطينية، ليتم بعد ذلك تحرير أسيرات وأسرى أطفال من سجون الاحتلال، وإعادة أسرى إسرائيليين وأجانب.

اقرأ أيضاً: كيربي: بايدن ونتنياهو يتفقان على تمديد الهدنة في غزة

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية