مصر: 120 شاحنة منها 2 وقود عبرت معبر رفح متجهة إلى شمالي غزة
قال رئيس الهيئة المصرية للاستعلامات ضياء رشوان، في بيان، إنّ 120 شاحنة منها 2 وقود و2 غاز الطهي المنزلي عبرت معبر رفح، اليوم الأحد، متجهة إلى شمالي غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني.
واستقبلت مصر حتى الآن عبر معبر رفح 353 مصاباً من أبناء غزة إضافة إلى عبور 8514 أجنبياً و1256 مصرياً، كما بلغ إجمالي عدد شاحنات المساعدات التي عبرت المعبر إلى قطاع غزة بلغ 2056 شاحنة منذ بدء الحرب.
وأشار رشوان إلى أن "الهدنة الفلسطينية - الإسرائيلية سارية من دون عوائق لليوم الثالث، وهو ما يعود إلى الجهود المكثّفة التي تبذلها مصر بالتعاون مع الأشقاء في قطر".
وشدّد على استمرار الجهود المصرية "في العمل على الإسراع بعمليات نقل المساعدات الإنسانية للمُساهمة في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية لأشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة".
من جهته، أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر في غزة رائد النمس للميادين أنّه تم إدخال قافلة مساعدات تضمّنت مستلزمات طبية وأدوية يجري العمل على توزيعها.
وأضاف النمس أنّ المساعدات تدخل بكميات قليلة لا تتناسب مع حجم الاحتياجات الملحة، وخصوصاً أن هناك أكثر من 30 ألف جريح.
وأفاد المتحدث باسم الهلال الأحمر باستشهاد 4 مسعفين من طواقمنا وهم على رأس عملهم، وأصيب أكثر من 50، وتمّ استهداف سيارات ومراكز إسعاف.
ووفق إعلام معبر رفح، فإنه يتعيّن العمل على زيادة دخول المساعدات إلى غزة، وما دخل حتى الآن أقل بكثير من الحاجة.
وأعلنت الأمم المتحدة أن 61 شاحنة تحمل إمدادات طبية وغذائية وماء، أفرغت أمس السبت، حمولتها في شماليّ قطاع غزّة، وهو أقل من العدد المتفق عليه.
وأمس، أكّدت هيئة المعابر في غزّة أنّ المساعدات التي تدخل القطاع لا تغطي حاجته من جراء العدوان الإسرائيلي، وأضافت أنها "لا تصل إلى ما هو مأمول"، مشيرةً إلى معوّقات كبيرة عند معبر رفح من بينها عدم توفّر الشاحنات.
وفي السياق نفسه، شدّد المتحدث الإعلامي باسم معبر رفح البري، وائل أبو عمر، على أنّ الشاحنات التي تدخل لا تكفي لاحتياجات أهالي غزّة في مركز إيواء واحد، مطالباً بفتح المعبر بشكل كامل.
وينص اتفاق الهدنة الموقتة (4 أيام)، التي دخلت يومها الثالث، والتي فرضت فيها المقاومة الفلسطينية شروطها بعد 49 يوماً من القتال، على أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وأن يطلق الاحتلال سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجونه، مع وقف إطلاق النار والأعمال العسكرية، مقابل أن تطلق المقاومة الفلسطينية 50 من النساء والأطفال الأسرى لديها.