المقاومة الفلسطينية تستهدف دبابات الاحتلال وجنوده ومواقعه في غزة بالقذائف والصواريخ
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، استهداف قوة هندسة راجلة تابعة للاحتلال خلف الساتر الترابي، بقذائف الهاون، شرق السناطي في قطاع غزة، مؤكّدةً إصابتها بشكل مباشر.
إضافة إلى استهداف السرايا 11 آلية عسكرية إسرائيلية متنوعة بقذائف "التاندوم" وعبوات العمل الفدائي، وذلك في في محاور التوغل في حي الزيتون وتل الهوى ومخيم الشاطئ والشيخ رضوان ومنطقة جحر الديك.
كذلك، ذكرت السرايا أنّها استهدفت موقع "العين الثالثة" في مستوطنات غلاف غزة برشقةٍ صاروخية مكثفة.
وفي جنوبي غزة، قصفت سرايا القدس بقذائف الهاون الحشود العسكرية للاحتلال في محور التقدّم "نتساريم" ومحيط قصر العدل.
وتمكّن مجاهدو سرايا القدس بالاشتراك مع مجاهدي كتائب القسام، من استهداف آلية ميركافا (Baz4) تابعة للاحتلال بقذيفتي (RPG-85) و"ياسين 105" في شارع المستوصف في حي الزيتون.
كتائب #القسام تنشر مشاهد من استهداف مجاهديها لآليات وجنود العدو المتوغلة في محاور مدينة #غزة #طوفان_الأقصى #فلسطين pic.twitter.com/YDwhqAvOr2
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 22, 2023
بدورها، أعلنت كتائب المجاهدين استهداف تجمّع لقوات الاحتلال المتمركزة غرب حي الشيخ رضوان بقذائف الهاون من العيار المتوسط.
واليوم، أعلنت "حماس" التوصل إلى اتفاق هدنةٍ إنسانية، لمدّة 4 أيام، وذلك "بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدّرة بعد مفاوضات صعبة ومعقّدة".
وذكرت الحركة أنّ الاتفاق يتضمّن إطلاق سراح 50 من أسرى الاحتلال من النساء والأطفال، ممن هم دون سن 19 عاماً. وفي المقابل، يفرج الاحتلال عن 150 من النساء والأطفال، ممن هم دون سن 19 عاماً أيضاً، من سجونه، بحسب الأقدمية.
"إشتباكات ضارية تخوضها المقاومة الفلسطينية مع جنود الاحتلال في محاور التوغل"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 22, 2023
مراسل #الميادين في #غزة أكرم دلول#طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى pic.twitter.com/gkVPVSpOqr
من جهتها، شددت حركة الجهاد الإسلامي على أنّ بنود صفقة تبادل الأسرى هدفها "تعزيز صمود الشعب الفلسطيني"، كما أنّها "انتصار لقضية الأسرى، ومقدّمة لتحرير الأسرى كافة، وفكّ الحصار عن القطاع".
كما أكدت موقفها الثابت بأنّ أسرى الاحتلال "من غير المدنيين" في أيديها لن تتم إعادتهم، حتى يتحرّر كل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.