إعلام إسرائيلي: "هاكرز" اخترقوا "هيئة الابتكار" وحصلوا على عشرات آلاف البيانات
أعلنت وسائل إعلام اسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنّه تمّ اختراق الموقع الإلكتروني لـ"هيئة الابتكار" الإسرائيلية من قبل مجموعة "هاكرز" زعمت أنّهم "موالين لإيران".
وأكّد موقع "واي نت" الإسرائيلي أنّه تمّ الحصول على ملفات تحتوي على بياناتٍ تجارية وشخصية لعشرات الآلاف من المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا الفائقة في كيان الاحتلال، مشيراً إلى أنّ معظمهم من الشركات الناشئة التي كانت تحت رعاية الهيئة.
وكشف الموقع أنّه وفقاً لمعلوماتٍ مسربة تُعد جزءاً من اختراق خوادم الشركة "Signature-IT"، وقام الهاكرز، الذين زعم الإعلام الإسرائيلي أنّهم "على ما يبدو مجموعة مؤيدة لإيران"، بتسريب البيانات المسروقة من "Ace" وشركة الحجز "Shefa Online" التي تقدم الخدمات لعملاء "IKEA" في "إسرائيل".
وفي وقت سابقٍ اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باختراق مجموعة "هاكرز" خوادم شركة لتخزين المواقع، وسرّبت معلومات حصلت عليها من "موقع أرشيف الدولة" الإسرائيلي.
وفي التفاصيل، اخترقت مجموعة "الهاكرز"، المسماة "عمليات سايبر الطوفان" (CyberToufan Operations) خوادم شركة تخزين المواقع "Signature-IT".
وكشف الفحص الذي أجرته شركة "Check Point" لأمن المعلومات أنّ المعلومات المسرّبة تتضمن 87 ألف رقم هاتف وأسماء، و85 ألف عنوان بريد إلكتروني، و13 ألف إخطار أرسلها المستخدمون على صفحة "تسور كيشر"، وأنّ "موقع أرشيف الدولة" غير متاح حالياً.
وفي السياق، تحدثت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية اليوم عما وصفته بـ "التراجع الحاد" الحاصل في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي، مؤكّدةً حدوث تراجعٍ في إبرام الصفقات أيضاً في القطاع، وذلك منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي وبدء معركة "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة.
وأمس الإثنين، قدّر كبير الاقتصاديين في وزارة المالية الإسرائيلية، خسارة الناتج المحلي الإجمالي لـ"إسرائيل" خلال العام الجاري بسبب الحرب الدائرة بـ 1.4% أي 9 مليارات شيكل (نحو 2.50 مليار دولار) شهرياً، وفق صحيفة "ذا ماركر" الإسرائيلية المعنية بالشؤون الاقتصادية.
يُذكر أنّه في 11 أيلول/سبتمبر الماضي، أعلن الإعلام الإسرائيلي، أنّ مجموعة "هاكرز" إيرانيون نجحوا في اختراق أكثر من 30 شركة إسرائيلية، كما أعلن الاحتلال الإسرائيلي تعرّضه لسلسلة هجماتٍ سيبرانيّة غير مسبوقة في حجمها.