كمائن للمقاومة الفلسطينية في سلفيت.. وإعلام إسرائيلي يصفها بالخطيرة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأنّ كميناً للمقاومة قرب سلفيت أدى إلى تعرّض مركبات مستوطنين إلى إطلاق نار.
وفي التفاصيل، نقلت "القناه 14" الإسرائيلية أنّ مقاومين نصبوا حواجز بالمسامير على شارع استيطاني على الطريق رقم 5، قرب بلدة الزاوية التابعة لمحافظة سلفيت شمالي الضفة الغربيّة.
وأضافت أنهم كمنوا لمركبات مستوطنين، ثم أمطروا مركبتين بالرصاص وأصابوهما، فيما أصيبت 3 مركبات أخرى بالمسامير، وانسحب المقاومون من المكان.
وبالتزامن، وصفت وسائل إعلام إسرائيلية كمائن سلفيت بـ"الخطيرة".
وكشفت مصادر الميادين أن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أغلق جسر الزاوية ونصب عدداً كبيراً من الحواجز في سلفيت وصولاً إلى عدد من قرى قلقيلية.
مراسل القناة 14 العبرية: كمينٌ للــمــ.ـقـاومة قرب سلفيت.. مـ.ـ.ـقـاومون نصبوا حواجز بالمسامير على شارع استيطاني قرب بلدة الزاوية، وكمنوا لمركبات مســتـوطنين، ثم أمطروها مركبتين بالرصـ.ـاص وأصابوهما، فيما أصيب 3 مركبات أخرى بالمسامير، وانسحبوا من المكان بسلام. pic.twitter.com/S3z9WPnFUR
— Amal Yasin (@amalyasinnnn) November 19, 2023
يأتي ذلك في وقت، قال موقع القناة "كان" الإسرائيلية، إنّ "هناك خوفاً من جبهة ثالثة في الضفة الغربية"، علماً أنّ الاحتلال يخوض عدواناً على غزة مستمر منذ نحو 44 يوماً، ومواجهات على الحدود الشمالية مع المقاومة الإسلامية في لبنان.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت في وقت سابق، إلى وجود خشية في المؤسّستين الأمنية والعسكرية في كيان الاحتلال من احتمالية فتح جبهة ثالثة باندلاع انتفاضة في الضفة الغربية.
ومنذ بدء العدوان على غزّة في 7 تشرين الأول/أوكتوبر، آزر الفلسطينيون في الضفة الغربية، المقاومة الفلسطينية في غزّة، وشنّوا عمليات ضد قوات الاحتلال ومراكزه، فيما شنّت الأخيرة عدواناً مستمراً على بلدات الضفة.
ودعت المقاومة الفلسطينية في غزّة وفصائل فلسطينية، مرات عدّة للنفير العام ومواجهة الاحتلال والاشتباك معه، وإلى تحويلها إلى ساحة اشتباك ملتهبة.
واستشهد نحو 170 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، فيما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 2735 فلسطينياً بحسب نادي الأسير.