ليبرمان: "إسرائيل" خسرت الحرب في الشمال.. وإعلام إسرائيلي: لا أحد يريد البقاء هناك
قال عضو "كنيست" الاحتلال الحالي، ووزير الأمن السابق، أفيغدور ليبرمان، إنّ "الحكومة الإسرائيلية خسرت الحرب في الشمال".
وفي السياق، قال معلق الشؤون العربية في "القناة الـ13"، حيزي سيمانتوف، إنّ "حزب الله سيواصل استخدام ميدان الشمال حتى يرى تغييراً في قطاع غزة"، معقباً: "لا يوجد تغيير في غزّة، ولم يتم تصفية يحيى السنوار، وإسرائيل ليست قادرة على القضاء على حماس كلياً".
وأضاف أنّ "خطر القضاء على حماس وحلّها وإخراجها من محور حماس إيران حزب الله وسوريا غير موجود في جدول الأعمال".
ونبّه من أنّ "ما يحدث عند الحدود الشمالية وفي بلدات خط المواجهة والبلدات الشمالية هو وضع لا يُحتمل، ولا أحد يسكن هناك، ولا أحد يريد العودة إلى هناك، وهذا الأمر يُعَدّ إنجازاً لحزب الله".
وقال عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود، تالي غوتليف، إنّ "حزب الله ليس مرتدعاً، فهو يسخر منا ويهاجمنا في كل وقت، عندما يكون ذلك ملائماً له".
وأمس، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، عاموس يادلين، إنّ "يد نصر الله هي العليا في الشمال"، في إشارة إلى تفوق المقاومة الإسلامية في لبنان في المواجهات المستمرة مع الاحتلال، عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وأضاف يادلين أنّ "حزب الله ينفذ حرب استنزاف لنا، وجعل عشرات آلاف الإسرائيليين يفرّون، وإعادتهم إلى الشمال تُعَدّ تحدياً كبيراً جداً".
وتعليقاً على تصريح يادلين، قال معلق الشؤون العسكرية في الإذاعة الإسرائيلية، أمير بار شالوم، إنّ "ما فعله نصر الله هو دق إسفين بين "إسرائيل" وسكان الشمال".
وقالت "القناة الـ12" الإسرائيلية إنّ "إسرائيليين كثيرين لم يخرجوا من الشمال برضاهم، وبعضهم أُخرج مجبَراً، وهم يخشون العودة إلى المستوطنات".
وكان يادلين قال، في وقت سابق، إنّ "الجيش الإسرائيلي لا يزال بعيداً عن تحقيق أهدافه" في العدوان على قطاع غزّة، وعامل الوقت ليس لمصلحة إسرائيل، لا في الشمال، ولا في الاقتصاد، ولا بالنسبة إلى الضغط من الخارج".
وتأتي تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والإعلام الإسرائيلي في وقت تستمر المواجهات بين المقاومة الإسلامية في لبنان والاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت المقاومة، اليوم السبت، أنها أسقطت، عبر صاروخ أرض - جو، طائرة مُسيّرة إسرائيلية من طراز "هيرمز 450" (Hermes 450)، وهي مسيّرة قتالية مُتعدّدة المهمّات. ونشَرَ الإعلام الحربي مشاهد لها.