كريميان: الاحتلال يخشى الميادين وقرار حجبها في فلسطين المحتلة سيزيد من مكانتها

الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الشيخ علي كريميان يؤكّد أنّ "شبكة الميادين اليوم عالمية"، وأنّ "الصهاينة لا يخشون ميادين الحرب بقدر ما يخافون من قناة الميادين ووسائل الإعلام التي تشبهها". 
  • الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الشيخ علي كريميان

قال الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الشيخ علي كريميان، اليوم الأربعاء، إنّ "إغلاق الاحتلال الإسرائيلي شبكة الميادين الإعلامية دليل على أنّه وقوى الاستكبار والغرب لا يلتزمون بالقوانين والأعراف الدولية". 

وشدّد كريميان في مقابلة مع الميادين، على أنّ "إغلاق مكاتب شبكة الميادين في الأراضي المحتلة لا يُقلل من قيمتها، بل سيزيد من مكانتها أكثر".

وأضاف أنّ "كيان الاحتلال والولايات المتحدة الأميركية ركّزا على القنوات الصادقة والشفافة، ومنها شبكة الميادين التي باتت اليوم مصدر ثقة الشعوب حول العالم بكل أطيافهم وانتماءاتهم". 

وأوضح أنّ "الميادين وغيرها من وسائل الإعلام نجحت في إيصال صوت المظلومين والمستضعفين، وصوت الشعب العظيم والصابر والمقاوم والمقتدر الفلسطيني، وهم لن يتمكنوا من إخفاء هذا الصوت، لذلك فإنّ الصهاينة غاضبون وأغلقوا مكاتب الميادين نتيجةً لهذا الغضب".

وأشار إلى أنّه "بعد عملية طوفان الأقصى العظيمة التي نفذها مجاهدو المقاومة الإسلامية وحماس، تبيَّن أنّ إحدى أبرز الانتصارات في الميدان هي تفوّق رواية المقاومة على رواية الصهيونية". 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ووفق كريميان، فإنّ "شبكة الميادين اليوم عالمية، ولها تأثير عالمي"، مضيفاً أنّ "الصهاينة لا يخشون ميادين الحرب بقدر ما يخافون من قناة الميادين ووسائل الإعلام التي تشبهها". 

ورأى أنّ ذلك "يُثبت أنّ شبكة الميادين أيقنت في رسالتها الدفاع عن المظلومين والمستضعفين في العالم، لذلك يجب مباركة هذا الانتصار لرئيس مجلس إدارة الشبكة غسان بن جدو وكل موظفيها ومراسليها، خصوصاً مراسليها في فلسطين المحتلة الذين مُنعوا من مزاولة عملهم".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وبحسب كريميان، فإنّه "وعلى الرغم من كل ما يمتلكه كيان الاحتلال والولايات المتحدة الأميركية من قدرات إعلامية في العالم، فإنّهم لم يتمكنوا من إثبات روايتهم الكاذبة". 

وتابع أنّ "وسائل الإعلام في العالم كانت تروي في السابق، والشعوب كانت محكومة بتصديق كل ما يروونه، ولكن اليوم فطرة الشعوب استيقظت". 

ولذلك، "نرى وسائل إعلامية مثل الميادين، صادقة وواقعية وشفافة، اشتهرت بأنّها تعبر الخطوط الحمر للسياسات العالمية، وبات لها تأثير عالمي"، بحسب كريميان، الذي أوضح أنّ "ما تعرضت له الشبكة دليل على أنّها لم تخضع للخطوط الحمر للسياسات العالمية".

الجدير ذكره، أنّ مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي (الكابينت)، صادق صباح السبت الماضي، على إيقاف عمل شبكة الميادين الإعلامية في فلسطين المحتلّة. 

وبحسب بيان مشترك لوزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، ووزير الاتصالات، شلومو كرعي، فإنّ هذا الاقتراح المقدّم من وزير إعلام الاحتلال، يأتي بسبب أنّ الميادين تضرّ بـ"أمن إسرائيل".

وعقب هذا الإجراء أصدر رئيس مجلس إدارة قناة الميادين غسان بن جدو بياناً أكّد فيه أنّ "الميادين لن تتراجع أبداً عن خياراتها في دعم فلسطين ومقاومتها وشعبها"، و"لن نتراجع أبداً عن إظهار حقيقة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على غزة وشعبها".

وقال بن جدو، في كلمةٍ له خلال وقفة تضامنية مع الشبكة في بيروت، إنّ القرار الإسرائيلي بحق الميادين كان بتواطؤ مع 3 جهات عربية.

وتوجّه رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين بكلامه للاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: "أقول لإسرائيل إنّها تأخرت كثيراً في إسكات الميادين، وقد أقرّت حجبها لأنّنا مؤثّرون.. أصبحنا فكرة لن تتراجع".

اقرأ أيضاً: وقفة تضامنية مع الميادين في مقرّها: حجب الاحتلال لها وسام شرف يضاف إلى عملها

المصدر: الميادين نت