وقفة تضامنية مع الميادين في مقرّها: حجب الاحتلال لها وسام شرف يضاف إلى عملها

قوى إعلامية وحزبية ومدنية تنظم وقفة تضامنية مع شبكة قناة الميادين داخل مقرّها في بيروت، وذلك بعد قرار كابينت الحرب الإسرائيلي حجب بثّ القناة ومواقعها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
  • الوقفة التضامنية مع قناة الميادين بعد منع عملها في فلسطين المحتلة

شاركت قوى إعلامية وحزبية ومدنية في وقفة تضامنية مع شبكة قناة الميادين الإعلامية، اليوم الأربعاء، بعد قرار كابينت الحرب الإسرائيلي إيقاف عملها في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة.

الوقفة التي نظمت في مقر الميادين في بيروت، بدعوة من معهد الدراسات الدولية، وجبهة الإعلام المقاوم، شددت على أهمية دور الميادين في فضح جرائم الاحتلال، وأن قرار الحجب وسام شرف إضافي يضاف إلى عملها المقاوم.

ممثل وزير الإعلام اللبناني، مصباح العلي وفي كلمة له، قال إنّ "الاحتلال أراد حجب الحقيقة الثابتة بأنّ إسرائيل قامت على العدوان".

وأضاف العلي، أنّ "إسرائيل أرادت حجب صورة مجازرها وارتكاباتها عن العالم عبر قرارها بحجب الميادين"، مشيراً إلى أنّ "هذا التضامن مع الميادين أساسه دعم الرسالة الإعلامية الصادقة ولمنع تزوير الحقائق".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأكد أنّ "الميادين ستبقى ساطعة رغم إرادة الاحتلال الإسرائيلي".

رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع في لبنان عبد الهادي محفوظ، أعرب عن تضامن المجلس مع قناة الميادين وعملها "الموضوعي والصادق".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأشار محفوظ إلى أنّ الرأي العام الدولي لم يعد إطلاقاً في صالح العدوان الإسرائيلي"، لافتاً إلى أنّ "الرأي العام الغربي بفعل الإعلام أصبح ضاغطاً على حكوماته ودوله المتعاطفة مع إسرائيل والفضل للشاشة ولمواقع التواصل الاجتماعي والتظاهرات التي نشهدها حول العالم".   

ولفت إلى أنه "كما تستهدف إسرائيل الفلسطينيين بالقتل فهي تستهدف الإعلاميين بالحذف، لأنّ الشاهد على نقل الحقيقة هو برأيها إرهابي والمطلوب حذفه وفقاً لتوصيف اليمين الديني المتطرف".

ودعا محفوظ في كلمته عبر منبر الميادين اتحاد الإذاعات العربية في الجامعة العربية إلى "رفع صوته"، مؤكداً أنه "لا ينبغي على أحد أن يقف على الحياد في المحاولات الإسرائيلية لتهويد القدس وقطاع غزة".

بدروه، قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، إنّ "الجميع يصدق الميادين لأنها لا تقول إلا الصدق".

وقال حمود: "نتضامن مع أنفسنا.. ومع قضيتنا ومع أطفالنا.. ومع كل موقف حق في وجه الباطل".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

القيادي في حزب الله غالب أبو زينب، أعرب عن افتخار الحزب واعتزازه بالميادين واصفاً إياها بـ"النبض الإعلامي للمقاومة".

وقال أبو زينب: "الميادين أوجعت الاحتلال بتغطيتها الموضوعية الصادقة، وليس مستغرباً أنّ من يقتل الأطفال والمدنيين سيحاول إسكات الميادين".

وإذ أشار إلى أنّ "الميادين قناة فلسطين وقد أكدت أنها دائماً مع انتصار الشعوب ومع الإنسانية أينما كانت في العالم"، أكّد أبو زينب أنّ "الميادين تمثل الإعلام الذي نقلنا من عصر الصورة المأسورة إلى الصورة الداعمة للناس ولفلسطين".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كما أكّد أبو زينب، أنّ "الموقف الإسرائيلي من الميادين يؤكد فعاليتها وتأثيرها وهي الرابحة في هذه المعركة".

رئيس تحرير جريدة البناء اللبنانية،ناصر قنديل، شكر من جهته الميادين لأنها "قناة كل مقاومة".

وأشار قنديل إلى أنّ "المقاومة بالنسبة للميادين خيار وليست خبراً، وهي قناة فلسطين وليست قناة مع فلسطين".

وشكر قنديل الميادين لأنها "أتاحت لنا منصة اشتباك مع الاحتلال، ومنصة تضامن مع فلسطين".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

النائب والوزير اللبناني السابق بشارة مرهج، أكّد أنّ "صوت الميادين الملتزم بالحق والقضية عصي على محاولات الغرب لإسكات الأصوات الصادقة".

كما كانت كلمة للإعلامي اليمني علي ظافر، وجّه فيها التحية لرئيس مجلس إدارة الميادين، غسان بن جدو، ولكل العاملين في القناة.

وقال ظافر إنّ "الميادين كانت حاضرة في كل الميادين، بكلمتها الصادقة والحرة، والمقاومة والشجاعة".

وأضاف أنّ "الميادين كانت خيار وليست مبنى أو مقر  وبالتالي فهي ستبقى حاضرة في كل الميادين"، معرباً عن تضامن اليمن بالكامل مع الميادين، لأنها "كانت حاضرة مع اليمن في الحرب عليها على مدى تسع سنوات"، مشيراً إلى أنها حاضرة أيضاً في أميركا اللاتينية، وما تعرضت له هو وسام شرف على صدرها. 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

رئيس تيار صرخة وطن جاد ذبيان، قال "الميادين صوت الحقّ الذي يدفن في القمم وفي مجالس الأمم".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

أما نقيب الممثلين في لبنان نعمة بدوي، فقال بدوره، إنّ "الصورة التي تنقلها الميادين بحقيقتها غيّرت الرأي العالمي وأعطت الزخم الأكبر للشوارع لأنها نقلت الصورة الحقيقية"، مضيفاً أنه "من الطبيعي أن يقف الاحتلال ضدها ويمنعها من العمل".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ووجّه الإعلامي العراقي حيدر البرزنجي، "تحيّة إكبار وإجلال واحترام لقناة الميادين التي سوف تبقى في كل الساحات ويعلو صوتها مهما واجهت من تحديات".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

بدوره، وجّه الإعلامي الفلسطيني مروان عبد العال "تحية إلى كتيبة الميادين وكلّ الفريق العامل في هذه القناة المقاومة والمناضلة".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

الإعلامي المصري عمرو ناصف، أكّد من جهته أنّ "الميادين رفضت ولا يمكن أن تكون شيطاناً أخرس".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كما وجّه الإعلامي البحريني ابراهيم المدهون كلّ التحيّة من البحرين ومن الخليج إلى الميادين والعاملين فيها".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

أما القياديّ في حركة الجهاد الإسلاميّ محفوظ منوّر، فقال إنّ "قناة الميادين لم تكن مجرّد صوتاً، بل كانت الحقيقة بعينها". 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكانت كلمة أيضاً للقاء الإعلامي الوطني، ألقاها رمزي عبد الحق، أعرب فيها عن "وقوف اللقاء إلى جانب قناة الميادين الحاضرة في كلّ ميدان". 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كذلك شاركت "رابطة المحللين الدوليين" الوقفة التضامنية مع قناة الميادين في بيروت.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كذلك نقلت الميادين كلمات لمراسليها من ميدان تغطية المعارك، في جنوب لبنان، بالتزامن مع استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله للمواقع العسكرية الإسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة.

مراسلو الميادين شكروا المتضامين مع القناة، وأكدوا ثباتهم في الميدان رغم الأخطار المحدقة بهم.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وسبق أن أعربت قيادات وأحزاب وإعلاميون عن التضامن مع الميادين، مؤكدين أنّ الاحتلال الإسرائيلي "لن يتمكن من قلب الصورة".

واليوم، أكد عضو قسم العلاقات الخارجية لحزب فدرالية اليسار في المغرب، بنعدي فادي، أنّ إقدام "الكابينت" الإسرائيلي على إسكات أحد الأصوات الحرة وإغلاق مكاتب قناة الميادين الصامدة في فلسطين المحتلة هو "اعتراف بانهزام إعلامه الحربي والإعلام الغربي المتواطئ معه في التعتيم وشيطنة مقاومة شعب الجبارين". 

ووجّه فادي "تحية صمود ومقاومة" إلى رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين، مشدداً على أنّ التضييق والتنكيل واغتيال نحو 50 صحافياً "لم يمنعوا من استمرار المقاومة الإعلامية بالقيام بمهامها".

أما رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، فأكد أنّ "منع الميادين هو هلع من كشف حقائق المجازر والوجه الدموي الحقيقي لكيان الاحتلال"، مشدداً على أنّ الدلالة الحقيقية لهذا القرار هو "شهادة مستحقة لمصداقية ومهنية هذا المنبر الذي فرض احترامه عل الجميع.

الجدير ذكره، أنّ مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي (الكابينت)، صادق صباح السبت الماضي، على إيقاف عمل شبكة الميادين الإعلامية في فلسطين المحتلّة. 

وبحسب بيان مشترك لوزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، ووزير الاتصالات، شلومو كرعي، فإنّ هذا الاقتراح المقدّم من وزير إعلام الاحتلال، يأتي بسبب أنّ الميادين تضرّ بـ"أمن إسرائيل".

وعقب هذا الإجراء أصدر رئيس مجلس إدارة قناة الميادين غسان بن جدو بياناً أكّد فيه أنّ "الميادين لن تتراجع أبداً عن خياراتها في دعم فلسطين ومقاومتها وشعبها"، و"لن نتراجع أبداً عن إظهار حقيقة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على غزة وشعبها".

اقرأ أيضاً: قيادات وأحزاب وإعلاميون يؤكدون تضامنهم مع الميادين: "إسرائيل" لن تتمكن من قلب الصورة