إطلاق صاروخ من لبنان في اتجاه الشمال.. والاحتلال يواصل اعتداءاته على قرى جنوبية

الاحتلال الإسرائيلي يقصف أطراف بلدات متفرقة جنوبي لبنان، بينما تواصل المقاومة الإسلامية ردّها على الاعتداءات الإسرائيلية.
  • قصف إسرائيلي لمرتفعات حلتا وكفرشوبا في القطاع الشرقي جنوبي لبنان (تواصل اجتماعي)

أفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان، اليوم السبت، بتصاعد أعمدة الدخان من ثكنة "دوفيف" الإسرائيلية في مقابل بلدة رميش، بعد استهدافها من الجانب اللبناني. 

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق صاروخ مضاد للدروع في منطقة "يفتاح"، شمالي فلسطين المحتلة.

وأقر الإعلام الإسرائيلي بإصابة 6 إسرائيليين من جراء إطلاق صاروخ مضادّ للدروع على الجبهة الشمالية.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

في غضون ذلك، تحدث مراسلنا عن شنّ الاحتلال قصفاً مدفعياً في اتجاه أطراف بلدتي شيحين والجبين وأم التوت. 

كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف كل من يارون وبيت ليف ورامية، جنوبي البلاد. 

ونقل مراسلنا شنّ الاحتلال غارتين من مسيّرتين، الأولى استهدفت أطراف كفركلا، والثانية استهدفت شمالي بلدة الماري. 

وصباح اليوم، أطلقت مدفعية الاحتلال قذائف ضوئية في منطقة الوسطاني، في أطراف بلدة ‎شبعا. 

واستهدف قصف إسرائيلي مرتفعات حلتا وكفرشوبا في القطاع الشرقي، جنوبي لبنان.

يأتي ذلك بينما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان ردّها على الاعتداءات الإسرائيلية، عبر استهداف مواقع الاحتلال العسكرية وحشوده، ملحقة خسائر فادحة في صفوفه.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأمس السبت، أعلنت المقاومة استهدافها تجمعاتٍ لقوات الاحتلال، في وادي شوميرا وتل شعر وباديد (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة ‏وجوارها)، بالأسلحة الملائمة، وحقّقت فيها إصابات مباشرة.‏ 

وأعلنت أيضاً أنّ مقاوميها استهدفوا ملالة وقوة مشاة صهيونية، في موقع المطلة، بالصواريخ الموجَّهة، وحققوا إصابات ‏مباشرة. 

وقالت المقاومة، في بيان آخر، إنها استهدفت موقعي الرادار وزبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الملائمة.

وبالتزامن مع كلمة الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، استهدفت المقاومة موقع المالكية الإسرائيلي، في مقابل بلدة عيترون اللبنانية، بالإضافة إلى موقع الرادار الإسرائيلي.

في هذا السياق، أكد الأمين العام لحزب الله، في كلمة بمناسبة يوم الشهيد، أمس، أنّ جبهة الجنوب مع فلسطين المحتلة ستبقى جبهة ضاغطة على الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أنّ سياسة حزب الله في المعركة الحالية هي "الميدان، الذي يفعل ويتكلم".

وتحدّث الإعلام الإسرائيلي كثيراً، في الآونة الأخيرة، عن وجود قلق إسرائيلي من جبهة الشمال مع حزب الله، مؤكداً أنّ هذه الجبهة هي "تحدٍّ ضخم" لـ"إسرائيل".

وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ قدرات حزب الله الصاروخية تمثّل التهديد الأكبر لـ"إسرائيل"، بالإضافة إلى وجود قوة الرضوان، ونوعية مقاتلي الحزب وجاهزيتهم، داعيةً إلى الانتباه بشأن الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.

وسبق أن قال الإعلام الإسرائيلي إنّ حزب الله "يمتلك زمام المبادرة في الشمال"، و"الجيش" الإسرائيلي "محبَط، وفي موقع الرد طوال الوقت"، لافتاً إلى أنّ لدى حزب الله "قدرة على الوصول بعيداً جداً في إسرائيل، إذا أراد ذلك". 

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: ذعرٌ يعيشه المستوطنون في الشمال.. وأزمة ثقة بقيادتهم

المصدر: الميادين نت