إعلام إسرائيلي: في "إسرائيل" يتحدثون عن وقف إطلاق النار أكثر من الولايات المتحدة
انتقدت وسائل إعلام إسرائيلية سياسيين إسرائيليين قالت إنهم "يتحدثون عن وقف إطلاق النار أكثر من الأميركيين".
وأشار المعلق العسكري في القناة 12، نير دفوري، مساء الثلاثاء، إلى أنّ "الحديث عن وقف إطلاق النار يأتي بشكل رئيسي من جانب السياسيين الإسرائيليين، وليس كمطلب من الإدارة الأميركية".
وأضاف: "لقد بدأت أدرك أن أولئك الذين يتحدثون عن وقف إطلاق النار والضغوط الأميركية هم السياسيون الإسرائيليون - حتى أكثر من الأميركيين".
واختتم كلامه بالقول: "عندما يحين الوقت الذي نحتاج فيه إلى ذلك (وقف إطلاق النار)، سنتحدث عن ذلك. في الوقت الحالي، لا ينبغي لإسرائيل أن تتوقف"، منتقداً تعليقات الجمهور في الاستوديو بأنّ "الأميركيين يطالبون بوقف قصير لإطلاق النار لتلبية الاحتياجات الإنسانية".
ويشير هذا الكلام إلى أنّ المستوطنين بدؤوا برفع الصوت بشأن مدى استعدادهم لتحمل حرب يقول سياسيو الاحتلال وقياديوه السياسيون والعسكريون إنها "ستكون طويلة".
واشنطن: لا نرغب في توسّع نطاق الحرب.. ونناقش هدنة موقّتة في غزة
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أكدت أنّ واشنطن "لا ترغب في توسع رقعة الحرب في غزة"، وأنّها "تراقب ما قد يقدم عليه حزب الله في لبنان"، لافتةً في الوقت نفسه إلى أنّ الوقت "غير ملائم" لوقف إطلاق النار.
يُذكر أنّ الجيش الأميركي يجهد في نشر ما لا يقل عن 12 منظومة دفاع جوي في عدة دول في الشرق الأوسط، في إطار خشية الولايات المتحدة الأميركية من توسّع معركة "طوفان الأقصى"، ومشاركة جبهات أخرى، وفق ما أكّد مصدر عسكري أميركي لوسائل إعلام إسرائيلية.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الأمن في حكومة الاحتلال يوآف غالانت، أثناء مشاركته صباحاً في نقاش خاص للجنة الخارجة والأمن التابعة للكنيست، إنه "أمامنا أيام عديدة من القتال، وهذه حرب مختلفة عما عرفناه.. وهذا سيستغرق وقتاً".
وقبل أيام، اعترف غالانت، بأنّهم دفعون "أثماناً باهظة في غزة"، وقال في كلمة له أمام قوات الاحتلال، بحسب الإعلام الإسرائيلي، "نحن نفعّل قوات بحجم كبير، في عمق قطاع غزّة، هناك معارك ضد القوات العاملة. وللأسف في الحرب هناك أثمان، والأثمان في اليوم الأخير، كانت باهظة".