إعادة فتح معبر رفح البري للأجانب والمصريين بعد يومين من التوقف

الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية تعلن إعادة فتح معبر رفح البري للأجانب والمصريين بعدما كان العمل بالمعبر قد توقف يوم السبت الماضي.

أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية إعادة فتح معبر رفح البري للأجانب والمصريين الذين وردت أسماؤهم في الكشوف الأخيرة الصادرة عن الهيئة.

وقالت الهيئة، في بيان اليوم الإثنين، إنّه "لن يتم السماح بالسفر لمن لم يرد اسمه في الكشوف حسب ما ورد من الجانب المصري".

وأفادت وكالة "سبوتنيك" بـ "وصول 12 مصاباً، يجري فحصهم طبياً تمهيداً لنقلهم إلى مستشفيات الشيخ زويد والعريش".

وكان العمل بالمعبر قد توقف يوم السبت الماضي، بسبب القصف الإسرائيلي، ورفض الاحتلال إجلاء المصابين، ممّا اضطر مصر إلى إغلاق المعبر ورفض عبور الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية.

وبدأت السلطات المصرية منذ الخميس الماضي السماح بعبور المواطنين الأجانب عبر معبر رفح إلى مصر تمهيداً لإجلائهم إلى بلدانهم، كما سمحت السلطات المصرية بدخول الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.

والخميس الماضي، صرّحت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية بإجلاء 400 مواطن أميركي من قطاع غزة، ليدخلوا إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي. 

وقبل ذلك خرج نحو 345 شخضاً من حملة الجنسيات الأجنبية و76 جريحاً، فيما دخلت 51 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى القطاع، بحسب مراسل الميادين. 

وقال مسؤول طبي في مدينة العريش المصرية إنّ الفرق الطبية "ستكون موجودة عند معبر رفح لفحص الحالات القادمة من غزة فور وصولها، إضافة إلى تحديد المستشفيات التي سيتوجه إليها الجرحى". 

كما أعلن "إقامة أوّل مستشفى ميداني على مساحة 1300 متر مربع لاستقبال الجرحى الفلسطينيين عند وصولهم إلى مصر في مدينة الشيخ زويد" على بعد 15 كيلومتراً عن رفح.

يأتي ذلك في وقتٍ يعاني سكان قطاع غزة من كارثة إنسانية محققة، لليوم الـ 31 على التوالي، على خلفية منع "جيش" الاحتلال إدخال المساعدات الكافية لنجدة سكان القطاع الذين يعيشون تحت وطأة القصف الإسرائيلي المكثف والمستمر منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة، بحسب أحدث إحصاء رسمي، عن ارتقاء أكثر من 10 آلاف شهيد، وإصابة نحو 25 ألفاً آخرين.

اقرأ أيضاً: وسط قطع لخدمات الإنترنت.. قصف إسرائيلي غير مسبوق على الأحياء السكنية في غزة