مركز الإعلام العربي: التعرّض لمراسلة الميادين يلحق الضرر بجمهور الصحافيين العرب جميعهم

مركز الإعلام العربي يؤكد أنّ التهديد والتضييق الإسرائيليّيْن الذي طال مراسلة الميادين في القدس المحتلة، هناء محاميد، "ليس شخصياً، بل هو"إلحاق ضرر بجمهور الصحافيين العرب جميعاً".
  • مراسلة الميادين في القدس المحتلة، هناء محاميد

في وقت يدأب الاحتلال الإسرائيلي على التضييق على الصحافيين والحؤول دون نقلهم الوقائع من فلسطين المحتلة، أكد مركز الإعلام العربي أنّ ما حصل مع مراسلة قناة الميادين في القدس المحتلة، هناء محاميد، من تهديد وتضييق من قِبل الاحتلال، "ليس شخصياً، بل هو إلحاق ضرر بجمهور الصحافيين العرب جميعاً".

وأشار المركز إلى أنّ الزميلة هناء هي "من أبرز الصحافيين في المجتمع العربي"، واصفاً الحادثة التي تعرّضت لها بـ"المخجلة، ليس بالنسبة لمحاميد التي تؤدي عملها بمهنية، بل بالنسبة لمجموعة الصحافيين (الإسرائيليين) الذين هاجموها".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ هذه المرة ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها الصحافي في "القناة الـ12" الإسرائيلية، حاييم إتغار، صحافياً يعمل في قناة عربية.

وفي السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ جميع الجهات الأمنية لدى الاحتلال، الموساد والشاباك و"الجيش"، أيّدت وقف بثّ قناة الميادين في الأراضي المحتلة.

يأتي ذلك بعد أن أكدت محاميد، صباح اليوم، تعرّضها لتهديد خطير جداً من قِبل صحافيين ومستوطنين إسرائيليين، مشيرةً إلى أنّ هذا الأمر "حملة منّظمة"، جرت بعد محاولة استدراجها من أجل "تسلّم ظرف بريدي، ليتمّ بعد ذلك نصب كمين لها".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كذلك، أشارت إلى أنّ مجموعةً من الصحافيين والمستوطنين لاحقوها حتى مركبتها الخاصة، ومنعوها من الركوب في سيارتها، بعد تهديدها بصورة مباشرة.

ولفتت مراسلة الميادين في القدس المحتلة إلى أنّ هذا الاعتداء يأتي ضمن سياسة ترهيب إسرائيلية مُمنهجة تهدف إلى كمّ الأفواه بحق كل فلسطيني، مضيفةً أنّ المؤسسة الإسرائيلية تحاول منع أي رواية تُعارض روايتها.  

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأوضحت مراسلتنا أنّها تعرّضت منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لحملة تحريض إسرائيلية على جميع المستويات.

وشددت محاميد على أنّها تعمل ضمن شبكة الميادين في نطاق الحدود القانونية لمهنة الصحافة والإعلام، وليس لديها سوى رسالتها الصحافية، مؤكدةً أنّها لم تمارس مهنتها إلّا في مناطق سمحت سلطات الاحتلال العمل فيها.

وقبل ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال منزل مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة، ناصر اللحام، حيث اعتدت على زوجته وأولاده، واعتقلت أحد أبنائه.

وقال اللحام إنّ "قوةً إسرائيليةً كبيرةً اقتحمت المنزل"، على الرغم من علمها أنّ فيه استديو بث، مشدداً على "وجود تحريض شبه مستمر في الإعلام الإسرائيلي على قناة الميادين".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كذلك، حاصرت قوات الاحتلال منزل عضو المجلس الثوري لحركة فتح في جنين، جمال حويل، بعد أن كان ضيفاً عبر شاشة الميادين.

وكان حويل غادر اللقاء التلفزيوني الذي كان يجريه مباشرةً على الشاشة، بعد تلقيه اتصالاً تخلله تهديد على الهواء، من الاستخبارات الإسرائيلية.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

المصدر: الميادين نت