"نيويورك تايمز": مسؤولون أميركيون يؤكدون صحة أرقام وزارة الصحة في غزة
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمس الأحد، عن مسؤولين أميركيين قولهم، إنّ تقديراتهم لعدد الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة من جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، مشابهة للأرقام التي صدرت عن وزارة الصحة في غزة.
التصريحات التي نقلتها الصحيفة عن مسؤولين، لم تذكر أسماءهم، تأتي بعد أيام من تشكيك الرئيس الأميركي، جو بايدن، في أعداد الشهداء الذين تُعلنهم وزارة الصحة في غزة، وقال: "أنا لا أثق في الأرقام التي يعلنها الفلسطينيون".
كما فنّدت تقارير إعلامية أميركية ادعاءات بايدن، وأكدت صحة الأرقام المصرّح بها من قبل السلطات الصحية في غزة، حيث استشهد نحو 10 آلاف فلسطيني خلال شهر من العدوان، أغلبهم من الأطفال والنساء، بينما لا يزال المئات تحت الأنقاض.
وسارعت منظمات حقوقية تنشط في قطاع غزة منذ سنوات إلى رفض ادعاء بايدن، إذ أشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أنّ أرقام وزارة الصحة في غزة خلال الحروب السابقة تطابقت إلى حد كبير الأرقام مع الأرقام التي توصلت إليها حكومة الاحتلال والأمم المتحدة.
على طريقة الطبيب السفاح هارولد شيبمان... 100 طبيب إسرائيلي يطالبون بقـ/صف مستشفيات غزة #فلسطين #غزة_تنتصر #فلسطين_تنتصر#غزة_مقبرة_الغزاة #الميادين_Go pic.twitter.com/nD3lGbBwx8
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) November 6, 2023
في الوقت نفسه، ردّت وزارة الصحة في غزة بنشر قائمة بأسماء 6747 شخصاً استُشهدوا حتى 26 تشرين الأول/أكتوبر منذ بدء حملة القصف والعدوان، بينهم 2664 طفلاً.
وكانت القائمة تضم أسماء 2665 طفلاً، لكن موقع "إنترسبت" الأميركي وجد أنّ اسم صبي في الـ14 من عمره تكرر مرتين، وهذا خفّض العدد الإجمالي إلى 6746.
عدا ذلك، فالقائمة لا تحوي أي تكرار، في حين تحقّق الموقع الأميركي من عشرات الأسماء المدرجة في قائمة الوزارة، كلها كانت من عائلة واحدة.
يُشار إلى أنّ المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أفاد أمس، بأنّ الاحتلال الإسرائيلي سجل رقماً قياسياً في عدد المجازر التي ارتكبها، وقتل الأطفال والنساء خلالها، مشيراً إلى أنه "يمارس حرب إبادة وتطهيراً عرقياً منذ 30 يوماً"، منذ بدء الحرب في غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.