أنصار الله: الأمل بات معقوداً على حركات المقاومة في فلسطين ولبنان
أعلن المتحدث باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، اليوم الأحد، أنّ "الأمل بات معقوداً على حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان بعد عقود من يأس الشعوب من أنظمتها الرسمية".
وأضاف عبد السلام، في منشور عبر موقع "إكس"، أنّ "الحركات المشبوهة التي رفعت راية الجهاد سقطت كلياً من وعي الشعوب، وقد تحقق فعلياً أنّها حركات ذات صناعة أميركية مهمتها إبعاد الأمة عن فلسطين".
وتابع متسائلاً: "أين الحركات المشبوهة التي تناسلت كالسرطان في جسم الأمة، ورفعت رايات الجهاد شرقاً وغرباً وأشاعت الخراب والدمار في المنطقة؟ أين هي اليوم من معركة طوفان الأقصى؟".
بعد عقود من يأس الشعوب من أنظمتها الرسمية.. بات الأمل معقودا على حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان، والتي كان لها الدور الكبير والبارز ولا يزال في صون القضية الفلسطينية والانتصار لها في زمن الارتداد العربي الرسمي، وفي معركة طوفان الأقصى تطلعت الأنظار إلى تلك الجهات…
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) November 5, 2023
وأردف قائلاً: "كيف لحركات عالجت إسرائيل جرحاها كما حصل في سوريا في السنوات الماضية، أن يأتي منها موقف ضد هذا الكيان المجرم الذي لا يتورع أحد مجرميه عن التهديد بالقنبلة النووية ضد غزة؟".
وشدّد، في السياق، على أنّ "حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، كانت ولا تزال لها الدور الكبير والبارز، في صون القضية الفلسطينية والانتصار لها في زمن الارتداد العربي الرسمي".
وأشار إلى أنّ "الأنظار اتجهت، في معركة طوفان الأقصى، إلى حركات المقاومة في فلسطين ولبنان الفاعلة، وإلى داعميها الصادقين لنصرة القضية المركزية للأمة".
وأوضح أنّ "ذلك شهادة لها بأنّها محل الأمل، وعليها الرهان، وهي أهلٌ للمسؤولية التي تحملتها، ومن موقعها وتجربتها هي أعلم بتقدير الموقف"، مؤكّداً أنّ "الشعوب ما عهدت بحركات المقاومة في فلسطين ولبنان إلاّ الوفاء للقضية وللأقصى ولدماء الشهداء".
وفي وقتٍ سابق، شدّد عبد السلام على أنّ العرب مطالبون أكثر من أيّ وقت، "بتحمل المسؤولية إزاء أهل غزة ودعم الشعب الفلسطيني" بكل وسيلة حتى نيل حقوقه المشروعة.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، جدّد دعم المقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي، مؤكّداً أنّ حركة حماس "جزء أصيل من الشعب الفلسطيني، ولا يمكن استئصالها".
وأكّد ابن حبتور للميادين، أنّ اليمن "جزء من محور المقاومة" الممتد من طهران وبغداد ودمشق وبيروت وغزة إلى صنعاء، مؤكداً أن "لا شيء يعوّق المقاومين في اليمن، على الرغم من بعد الجغرافيا".
وقد دخل اليمن على خط المواجهة المباشرة مع "إسرائيل"، بإعلانه رسمياً شن 4 عمليات عسكرية واستراتيجية ضمن مسار تصاعدي، عبر عدد كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، على أهداف عسكرية حيوية واستراتيجية إسرائيلية في "إيلات" وصحراء النقب، في غضون واحد وعشرين يوماً فقط من إعلان السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يوم العاشر من تشرين الأول/أكتوبر بتاريخ "طوفان الأقصى".