سوريا: التهديد باستخدام النووي في غزة دليل جديد على الوحشية الإسرائيلية
قال مصدرٌ رسمي في وزارة الخارجية السورية إنّ تصريحات "أحد إرهابيي حكومة الكيان الغاصب، بضرب أبناء غزة بالسلاح الذّري، هو دليل جديد على إرهاب الدولة الذي يمارسه هذا الكيان، وعنصريته الوحشية المتطرفة"، مُشيراً إلى أنّ التصريحات تأتي في ظل المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف المصدر أنّ هذه التصريحات تؤكّد على ما دأبت "إسرائيل" على إخفائه حول "حقيقة امتلاكها لهذا السلاح خارج أنظمة الرقابة الدولية"، لافتاً إلى الدعم الذي يتلقاه كيان الاحتلال من حلفائه في الإدارة الأميركية والغرب الاستعماري، وأنّ الأمر "يشكل تهديداً جدياً للأمن و الاستقرار وحياة شعوب المنطقة".
"حتى لو ضُربت غزة بقنبلة نووية، نحن باقون في القطاع وهذا لن ينهي القضية الفلسطينية ولا المقاومة، ولن يحبط عزيمة الشعب"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 5, 2023
الكاتب والمحلل السياسي قسام الزعانين لـ #الميادين #طوفان_الأقصى #فلسطين #غزة pic.twitter.com/QN9fU9MeFa
وأكّدت الخارجية إدانة سوريا "بأشد العبارات هذه المواقف لمسؤولي كيان الاحتلال"، ودعت "المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتخاذ كل الإجراءات، والاضطلاع بمسؤولياتها للكشف عن البرنامج النووي الإسرائيلي، وإخضاع هذا الكيان المارق إلى برنامج الضمانات الشاملة، وأنظمة الرقابة على المنشآت والبرامج النووية".
ويأتي بيان الخارجية السورية تعليقاً على تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف، عميحاي إلياهو، الذي اقترح إلقاء قنبلة ذرية على غزّة ومحوها، وإعادة إقامة المستوطنات الإسرائيلية في القطاع.
"تصريح الوزير الصهيوني بخصوص القنبلة النووية يعكس العقلية الإسرائيلية الحقيقية وهم مستعدون لارتكاب كل الحماقات".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 5, 2023
عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله للميادين.@AlMayadeenNews#الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/Oxb2HlvaQz
وفي وقت سابق كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ "إسرائيل" أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، في إطار عدوانها المتواصل، منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، وذلك بما "يُعادل قنبلتين نوويتين".
وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي بينما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة لليوم 30 على التواي، مسفراً عن ارتقاء أكثر من 9500 شهيد، بينهم 3900 طفل، و2509 سيدة.