إعلام إسرائيلي: نتنياهو قاد "إسرائيل" إلى الكارثة الأكبر في تاريخها
قال رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي الأسبق، داني ياتوم، إنّ رئيس حكومة الاحتلال الحالي، بنيامين نتنياهو، تسبب بالكثير من الأضرار لـ"إسرائيل"، مؤكّداً أنّه مستمرٌ بذلك خلال الحرب على غزّة.
ووفقاً لوسائل إعلامٍ إسرائيلية، قال ياتوم إنّ "نتنياهو لا يزال يهتم أولاً بمصالحه وبعد ذلك بمصالح إسرائيل"، مُشيراً إلى أنّه لذلك تُعتبر "اعتباراته غير نقية"، وداعياً إلى استبداله.
وأوضح ياتوم في حديثه أنّ إحدى المشاكل هي أن نتنياهو "يعتقد أنه الوحيد في العالم الذي يستطيع إدارة إسرائيل"، وأنّه إذا غادر فسوف تنهار، مُضيفاً أنّ "بوجوده إسرائيل تنهار أو تقريباً انهارت".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عائلات القتلى الإسرائيليين في معركة "طوفان الأقصى" أنّ "بنيامين نتنياهو قاد إسرائيل إلى الكارثة الأكبر في تاريخها".
وصرّح غادي كيدم، وهو أحد أفراد عائلات القتلى الإسرائيليين في مستوطنات منطقة غلاف غزّة يوم 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، للقناة "الـ13" الإسرائيلية، متهماً نتنياهو بـ"تمزيق الشعب الإسرائيلي من خلال التعديلات القضائية"، قائلاً إنّه "فكّك إسرائيل"، وأهمل مستوطنات غلاف غزة على مدى سنوات.
وأضاف كيدم أنّ نتنياهو "قوّى حماس عبر تجاهل تحذيرات قادة المؤسّستين الأمنية والعسكرية مراراً وتكراراً"، كما منع الوزراء من سماع تحذيرات عن خطر الحرب.
وطالب كيدم، مُعبراً عن موقف عائلات القتلى الإسرائيليين، باستقالة نتنياهو، قائلاً إنّه "من أجل إنقاذ إسرائيل وإنقاذنا يجب على نتنياهو المغادرة الآن، نعم في خضم الحرب، الآن فعلاً".
وأمس، أفاد موقع "القناة الـ 12" الإسرائيلية، بأنّ مواجهات عنيفة جرت بين أقارب القتلى والأسرى الإسرائيليين، أثناء احتجاجهم أمام مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة.
وذكر أنّ بعض المتظاهرين اخترقوا السياج، واقتربوا مئات الأمتار من منزل نتنياهو، كما استدعت شرطة الاحتلال آلية الرش بخراطيم المياه إلى مكان الحادث.
وبحسب الصحافي في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، نير حسون، فإنّ هذه التظاهرة هي الأكبر منذ بدء الحرب أمام منزل نتنياهو.