تحقيق: "إسرائيل" استخدمت ثاني أكبر قنابلها في هجومها على جباليا.. كم تزن؟
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تحقيق نشرته أمس الأحد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت "ثاني أكبر القنابل في ترسانتها" في هجومها على جباليا، خلال عدوانها على قطاع غزة.
وأكدت الصحيفة، أن "إسرائيل" استخدمت ما لا يقل عن قنبلتين زنة 2000 رطل، لكل قنبلة (أي 907 كغ)، خلال غارة جوية يوم الثلاثاء الفائت على جباليا، وفقاً لخبراء، وتحليل أجرته الصحيفة.
"مجازر الاحتلال متواصلة على أهالي #غزة، ووزارة الصحة لم تعد قادرة على تحديد عدد الشهداء لا سيما أن الشهداء يدفنون تحت الركام"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 1, 2023
مراسل #الميادين أكرم دلول في #غزة#طوفان_الأقصى#الثورة_الكبرى#فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/KYTmSE04MX
وتظهر الأدلة والتحليلات أن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، أسقط قنبلتين زنة 2000 رطل على الأقل خلال هجومه على الموقع في جباليا.
ويبلغ عرض الحفرتين الناتجتين من الانفجار نحو 40 قدماً ( أكثر من 12 متراً)، وهي أبعاد تتفق مع الانفجارات تحت الأرض التي قد ينتجها هذا النوع من الأسلحة، في التربة الرملية الخفيفة.
علماً أن القنبلة الوحيدة الأكبر حجماً في ترسانة كيان الاحتلال الإسرائيلي تتراوح ما بين 4500 إلى 5000 رطل (أكثر من 2 طن وربع).
اللحظات الأولى للمجزرة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال في منطقة دوار الشهداء "الفالوجا" في #جباليا
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 1, 2023
مشاهد نشرها المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية والأمن الوطني في #غزة#طوفان_الأقصى#مجزرة_جباليا#الثورة_الكبرى pic.twitter.com/ocDKDBhGCQ
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام قليلة ثلاث مجازر متتالية في جباليا، وكان الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة أكد أن الاحتلال استهدف بالقنابل تجمعاً سكنياً في جباليا، ما أدى إلى ارتقاء أعداد كبيرة من الشهداء.
وأضاف أن أعداداً كبيرة منهم لا تزال تحت الأنقاض، لافتاً إلى أن عائلات بأكملها استشهدت في هذه المجزرة.
وبالتزامن مع وصول الجرحى إلى محيط المستشفى الإندونيسي، قصفت قوات الاحتلال محيط المستشفى.