متحدثة باسم "جيش" الاحتلال: حماس عدو قوي ولديها ترسانة صاروخية ضخمة

في ظل الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية لليوم الـ28 على التوالي أمام آلة الدمار الإسرائيلية.. المتحدثة باسم "جيش" الاحتلال تقرّ بأنّ حركة حماس لديها ترسانة صاروخية ضخمة، واصفة إياها بـ"العدو القوي".
  • تمتلك "حماس" أنواعاً مختلفة من الأسلحة والصواريخ المضادة للدبابات

قالت المتحدثة باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، آنا أوكولوفا، إنّ حركة حماس لديها ترسانة صاروخية ضخمة، وتمتلك أنواعاً مختلفة من الأسلحة والصواريخ المضادة للدبابات.

وأضافت أوكولوفا في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "نحن نعلم أنّ قدرات حماس الصاروخية لا تزال موجودة"، مشيرةً إلى أنّ صافرات الإنذار يتم تفعيلها في "إسرائيل" كل يوم.

وتابعت المتحدثة الإسرائيلية، أنه "إضافة إلى عمليات إطلاق الصواريخ نحو المناطق الجنوبية، تتعرّض مناطق وسط إسرائيل لإطلاق صواريخ مرة أو مرتين على الأقل يومياً".

ووصفت أوكولوفا حركة حماس بأنها "عدو قوي"، موضحةً أنّ الوحدات البرية الإسرائيلية تتوغل تدريجياً في عمق قطاع غزة.

وأشارت إلى أنّ حماس عبارة عن تنظيم عسكري مدرب جيداً، يمتلك ترسانة صاروخية كبيرة، إلى جانب أنواع مختلفة من الأسلحة والصواريخ المضادة للدبابات.

وأردفت المتحدثة الإسرئيلية مجددة تأكيدها: "إنهم مقاتلون مدربون جيداً، وكانوا يتدربون لسنوات عديدة".

ونشرت وزارة "الأمن" لدى الاحتلال الإسرائيلي، تفاصيل حول حجم المشتريات الأمنية خلال الحرب الحالية على قطاع غزة.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية،  وصل إلى "إسرائيل" أكثر من 3000 طن من الأسلحة والآليات المدرعة وأعتدة تحصين وألواح الحماية من سيراميك وأعتدة طبية وغيرها، وتعتمد هذه المشتريات الأمنية من الخارج على جسر جوي وبحري يضم 100 طائرة و5 سفن حتى الآن.

وقبل أيام، أفادت وزارة "الأمن القومي" لدى الاحتلال الإسرائيلي، بأنه خلال فترة ثلاثة أسابيع، منذ بدء الحرب، تضاعفت طلبات الحصول على رخصة لحمل السلاح بين الإسرائيليين الأفراد.

اقرأ أيضاً: كيف حوّلت "إسرائيل" والولايات المتحدة غزة إلى حقل تجارب لأسلحتهما؟

وأفردت نشرة علماء الذرة "Bulletin of the Atomic Scientists" الأميركية، مساحة ركّزت فيها على إنجازات المقاومة الفلسطينية العسكرية، وتحديداً "ابتكار سلاح المسيّرات وتكامل الأداء كقوّة نظامية" في عملية طوفان الأقصى يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. 

وأقرّت النشرة أنّ المقاومة الفلسطينية، حققت "إنجازاً  كماً وكيفاً في آنٍ"، و"أدهشت المختصين لحجم الأداء المعقّد والتنسيق" بين مختلف الاختصاصات "وترابط مستويات العمليات براً وجواً وبحراً".

وشكّل سلاح "المسيّرات التكتيكية عاملاً محورياً في كفاءة الأداء، خصوصاً توظيفه بفعالية في الجولة الأولى لتدمير أبراج المراقبة الإسرائيلية، والكاميرات وأجهزة الاتصالات"، بحسب وصف النشرة.

المصدر: الميادين نت + وكالات