خبراء أمميون: الوقت بدأ ينفد لمنع إبادة جماعية في قطاع غزة

خبراء أمميون يندّدون بارتكاب العدو الإسرائيلي مجزرة وسط مخيم جباليا، ويدعون "إسرائيل" وحلفاءها إلى الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار.
  • طيران الاحتلال يستهدف منزلاً يعود لعائلة عنبر في شارع الهوجا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة (وكالات)

أكّد خبراء أمميون، اليوم الخميس، أنّ الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مجمعاً سكنياً في مخيم جباليا تعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وجريمة حرب.

 وقال الخبراء، في بيان لهم من جنيف، إنّ مهاجمة مخيم يأوي المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، هو انتهاكٌ كامل لقواعد التناسب والتمييز بين المقاتلين والمدنيين.

ولفت الخبراء الأمميون إلى أنّ الوقت بدأ ينفد لمنع إبادة جماعية وكارثة إنسانية في غزة، كما عبّروا عن إحباطهم من رفض "إسرائيل" وقف خطط تدمير قطاع غزة المحاصر.

ووفقاً لهم، فإنّ الأخبار التي ترِد عن الأطفال المجبرين على شرب مياه البحر في غياب المياه النظيفة، والتقارير المقلقة عن مرضى من بينهم أطفال يخضعون لعمليات جراحية دون تخدير، والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن النازحين الذين يعيشون في الخيام لأنّ المنازل تحوّلت إلى أنقاض، تثير القلق.

وشدّد الخبراء الأمميون على أنّ الشعب الفلسطيني معرّض لخطر الإبادة الجماعية، وأشاروا إلى أنّ حلفاء "إسرائيل" يتحمّلون أيضاً المسؤولية، ويجب عليهم التصرف لمنع الكارثة. 

وختم الخبراء بيانهم بالقول إنّ "الشعب الفلسطيني في غزة عانى لعقود من المشقة والحرمان"، داعين "إسرائيل" وحلفائها إلى الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، لأنّ "الوقت قد نفذ".

وسبق أن أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 9061 شهيداً، منهم 3760 طفلاً و2326 امرأة، بالإضافة إلى إصابة نحو 32 ألف بجراح مختلفة، منذ بداية ملحمة "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.

وأضافت أنّها تلقّت 2060 بلاغاً عن مفقودين منهم 1150 طفلاً مازالوا تحت الأنقاض، مشيرةً إلى استشهاد 135 كادر صحي وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.

كذلك، تعاني المستشفيات في غزة من خطر توقف أقسامها الحيوية بسبب نفاد الوقود، في إثر الحصار الذي شدّدته "إسرائيل" بالتزامن مع عدوانها المستمر.

المصدر: الميادين نت