خشية من صواريخ المقاومة.. الاحتلال يوقف حقل "تمار" للغاز منذ 7 أكتوبر

وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ حقل "تمار" للغاز مغلق منذ بداية الحرب، وتشير إلى أنّ اندلاع المواجهات على الساحة الشمالية قد يُعطّل أيضاً حقل "لفيتان".
  • منصة "تمار" الإسرائيلية لإنتاج الغاز الطبيعي (وسائل إعلام إسرائيلية)

أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أنّ حقل "تمار" للغاز، الموجود على مسافة 25 كيلومتراً عن سواحل عسقلان، مغلق منذ بداية الحرب، خشيةً من تعرّضه للقصف الصاروخي وتعريض عماله للخطر.

وأفاد موقع "كالكاليست" الإسرائيلي، بأنّ المليارات التي تنفقها الدولة على الدفاع "لا تفي بالغرض"، مشيراً إلى أنّ اندلاع المواجهات على الساحة الشمالية قد يُعطّل أيضاً حقل "لفيتان" للغاز.

وكانت شركة "شيفرون" الأميركية، علّقت، في 9 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، أنشطتها في منصّة "تمار" الإسرائيلية لاستخراج الغاز والواقعة قبالة سواحل مدينة حيفا المحتلة.

جاء ذلك بعد استمرار عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في المستوطنات المحيطة بقطاع غزّة.

وفي السياق، أشار وزير الخارجية المصري الأسبق، نبيل فهمي، إلى أنّ "الصراع أثّر على سوق الغاز"، إذ انخفضت بالفعل كمية الغاز التي يتم إرسالها من مصادر "إسرائيلية" إلى مصر لتحويلها إلى الغاز الطبيعي المسال لإرسالها إلى أوروبا.

وأظهر مسح نشره المكتب المركزي للإحصاء في كيان الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أنّ عائدات نحو نصف الشركات الإسرائيلية تشهد انخفاضاً كبيراً في أثناء الحرب مع حركة حماس.

كذلك، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أنّ الاقتصاديين يتوقّعون انكماشاً حاداً في اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي، وعجزاً حكومياً كبيراً أيضاً، مع تصاعد المخاوف من حربٍ طويلة الأمد مع المقاومة في غزة.

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: اقتصاد "إسرائيل" بدأ يدفع ثمناً باهظاً للحرب

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية