مستوطنون يهاجمون منازل الفلسطينيين في نابلس.. ووقفة تضامنية في رام الله
-
مستوطنون إسرائيليون هاجموا منازل الأهالي وأحرقوا ممتلكاتهم (أرشيف)
أفادت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة، اليوم الخميس، بأنّ مستوطنين إسرائيليين هاجموا منازل الأهالي وأحرقوا ممتلكاتهم ومحلات تجارية في دير شرف غربي نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وتحدثت مراسلتنا عن توتر الوضع في دير شرف بعد اعتداء مستوطنين على بيوت الفلسطينيين.
مستوطنون يحرقون ممتلكات الفلسطينيين في دير شرف غرب نابلس pic.twitter.com/0KGttAcefO
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) November 2, 2023
في غضون ذلك، شهدت السفارة المصرية في رام الله وقفة تضامنية نصرةً لغزة، وللمطالبة بفتح معبر رفح.
تغطية صحفية: "وقفة أمام السفارة المصرية في رام الله؛ إسناداً لغزة، وللمطالبة بفتح معبر رفح". pic.twitter.com/XCh49Y80lh
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 2, 2023
بالتوازي، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المرضى الغزاويين في مستشفى المقاصد في القدس المحتلة بينهم أطفال، بعد اقتحام المستشفى، واقتادتهم إلى مركز لشرطة الاحتلال.
#فيديو | من اقتحام قوات الاحتلال مستشفى المقاصد في بلدة الطور شرق القدس المحتلة قبل قليل لاعتقال عددا من أهالي غزة الذين يتعالجون بالمشفى pic.twitter.com/lpo0PdCySV
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 2, 2023
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد ثلاثة شبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي البيرة وقلقيلية ونابلس، و6 إصابات، بينها 4 خطيرة.
ومع شهداء اليوم، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة المحتلة منذ بداية العام الجاري إلى 341 شهيداً، بينهم 133 شهيداً منذ السابع من أكتوبر.
واندلعت اشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة قلقيلية، كما واقتحم الاحتلال مقر نادي إسلامي قلقيلية وخرّب محتوياته.
كذلك، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، حملة اعتقالات طالت قرابة 50 مواطناً فلسطينياً؛ أغلبهم أسرى محررون وبينهم سيدتان، عقب اقتحام وتفتيش منازل عائلاته في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
يُشار إلى أنّ الضفة الغربية شهدت، أمس، إضراباً شاملاً، تضامناً مع أهالي قطاع غزة وتنديداً باستمرار المجازر الإسرائيلية المتتالية، وآخرها المجازر في مخيم جباليا، شماليّ القطاع. وأطلق المتظاهرون خلالها هتافات شكر لكل قوى المقاومة في اليمن والعراق ولبنان، لالتحامها في "طوفان الأقصى".