استهداف مواقع للاحتلال عند الحدود مع لبنان.. وخطاب السيد نصر الله المرتقب يقلق "إسرائيل"
قالت المقاومة الإسلامية في لبنان إنّ مجاهديها استهدفوا منظومة التجسس في موقع "العباد" بالأسلحة المناسبة، مؤكدة أنّه تمت إصابتها إصابة مباشرة.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الميادين في جنوب لبنان، باستهداف موقعي "العباد" و"خربة المنارة" الإسرائيليين.
وقال مراسل "القناة 12" الإسرائيلية إنّ "حزب الله نجح منذ قليل بإطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه موقع المنارة".
وعقب الاستهداف، أغلق الاحتلال الطرقات في المنطقة شمال سلسلة جبال "ريخس راميم"، شماليّ فلسطين المحتّلة.
وعلّقت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، على الأحداث عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، وذكرت أنّ "كريات شمونه" تحوّلت، وفق كمية الدبابات والأسلحة فيها، إلى موقع أمامي"، مشيرةً إلى أنّها أُفرغت من المستوطنين.
وأكّدت أنّ كل ما حدث، هو "هدوء ما قبل العاصفة"، والخشية الأساسية هي من الغد، في إشارة إلى موعد كلمة الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في مهرجان حزب الله لتأبين شهدائه "على طريق القدس"، بالتزامن في بيروت والجنوب وبعلبك.
بدوره شدّد مراسل "القناة 13" الإسرائيلية أنّ الوضع متوتر جداً على الحدود الشمالية"، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، مشيراً إلى أنّ الجميع متأهّب بسبب خطاب نصر الله.
وفي السياق نفسه، قال رئيس المجلس الإقليمي للاحتلال في الجليل الأعلى، غيورا زلتس، إن المستوطنين لن يعودوا إلى منازلهم في الشمال، "إذا لم يكن هناك أمن على الحدود مع لبنان".
تواصل الاعتداء الإسرائيلي على القرى اللبنانية الجنوبية
وأكدت مراسلة الميادين أنّ قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف أطراف الناقورة الحدودية، وقبلها أفادت بأنّ المدفعية الإسرائيلية استهدفت أطراف بلدتي الجبين ويارين في القطاع الغربي.
وصباح اليوم، أفاد مراسل الميادين في الجنوب بأنّ قصفاً إسرائيلياً استهدف أطراف بلدتا عيتا الشعب ورامية، وأشار إلى أنّ القصف الإسرائيلي طاول أطراف بلدات في القطاعين الأوسط والغربي جنوبي لبنان.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، فجر اليوم، أنّ مجاهديها "استهدفوا مسيّرة بواسطة صاروخ أرض - جو، وأصابوها بصورة مباشرة، ما أدّى إلى تحطّمها وسقوطها على الفور"، أثناء تحليقها في قريتي المالكية وهونين الحدوديتين مع فلسطين المحتلة.