الاحتلال يقرّ بمقتل 332 عسكرياً منذ بدء "طوفان الأقصى"
أعلن الناطق باسم "الجيش" الإسرائيلي مقتل مقدّم، قائد كتيبة 53، من فرقة باراك في المعارك في شمال قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ القائد المقتول يعد القائد الأرفع رتبة في "الجيش" الإسرائيلي الذي يسقط في المعارك في شمالي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم "الجيش" الإسرائيلي إنّه أبلغ 332 عائلة من عائلات الجنود بأن أبناءهم قتلوا منذ بدء هجوم غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كما أبلغ 242 عائلة بأن أبناءهم أسرى لدى غزّة.
وإضافة إلى الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في ملحمة المقاومة "طوفان الأقصى"، فقد أقرّ "جيش" الاحتلال بمقتل 17 من جنوده خلال المواجهات مع المقاومة الفلسطينية منذ بدء محاولات قواته التوغّل في قطاع غزّة.
وأمس، علّقت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية على هذا العدد من القتلى الإسرائيليين بأنّه يُقارب ربع الحصيلة في مُجمل الحرب التي شنّتها "إسرائيل" على غزّة عام 2014، والتي استمرّت شهراً ونصف شهر.
وبشأن الأسرى الإسرائيليين، فإنّ المقاومة الفلسطينية أبدت استعدادها للتفاوض على صفقة تبادل، وأكّد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أنّ الثمن هو تبييض السجون من الأسرى الفلسطينيين، مضيفاً: "إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرةً واحدة، فنحن مستعدون، وإذا أراد مساراً لتجزئة الملف، فإننا مستعدون أيضاً".
في المقابل، أثار ملف الأسرى الإسرائيليين خلافات وانقسامات في كيان الاحتلال. وقد قدّم عدد من المسؤولين الإسرائيلين في "هيئة الأسرى" استقالتهم، وفق ما كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
يُشار إلى أنّ عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية بدأوا بتحركات للضغط على حكومة الاحتلال لتنفيذ صفقة تبادل وعدم تعريض حياتهم أبنائهم للخطر، في ظل القصف الإسرائيلي على قطاع غزّة ومحاولات التسلّل البرية لـ"جيش" الاحتلال.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ممثلي العائلات طالبوا نتنياهو بـ"صفقة تبادل الكل في مقابل الكل".