براً وجواً.. المقاومة الفلسطينية تقتنص جنود الاحتلال والعدو يغرق في رمال غزة
تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استهدافها للتحشيدات العسكرية لـ "جيش" الاحتلال، فيما يتحدث الإعلام الإسرائيلي عن خشيته مما ينتظره في الأيام المقبلة بسبب القتال داخل غزة.
ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم، مشاهد من إسقاط عبوة مضادة للأفراد، على قوة راجلة شرق بيت حانون، الواقعة في شمالي قطاع غزة.
كتائب #القسام تنشر مشاهد من إسقاط عبوة مضادة للأفراد على قوة راجلة شرق بيت حانون#فلسطين #غزة#الثورة_الكبرى #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/Nqsja8JiiF
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 1, 2023
كذلك، نشرت كتائب القسام مشاهد من التحام مقاتليها مع آليات تابعة لقوّات الاحتلال، شرقي حي الزيتون في قطاع غزة، اليوم، وتدميرها عدداً منها.
ويظهر الفيديو خروج مقاتلي القسّام من نفق، ليطلقوا بعدها مجموعةً من قذائف "الياسين 105"، في اتجاه الآليات الإسرائيلية التي اشتعلت النيران فيها.
كتائب #القسام تنشر مشاهد من التحام مقاتليها بالآليات الإسرائيلية شرق حي الزيتون وتدمير عدد منها#فلسطين_المحتلة #غزة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/soIKdshxBl
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 1, 2023
وتأتي هذه المشاهد التي نشرتها القسام، مع اشتداد المواجهات داخل القطاع على محاور عدّة.
خيبة إسرائيلية: 16 قتيلاً في يوم دموي
ونتيجةً للخسائر الفادحة التي أوقعتها المقاومة الفلسطينية في صفوف قوات الاحتلال، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه "يجب أن نعرف أنّ الشعور الذي أصابنا جميعاً يوم 7 أكتوبر سيعود مرة أخرى، في الأيام والأسابيع المقبلة بسبب القتال داخل غزة".
بدورها، ذكرت صحيفة "معاريف"، تعقيباً على حادثة مقتل جنود إسرائيليين من لواء "غفعاتي" في استهداف ناقلة الجند (نمر) في غزة، أنه "كان من المفترض أن تكون هذه المركبة، هي ناقلة الجنود المدرعة القتالية المتقدّمة التي كان الجيش الإسرائيلي ينتظرها لعقود من الزمن".
وأكدت الصحيفة أنه "كان من المفترض أن يؤدي الاستثمار الضخم من ميزانية الدفاع إلى منع هذه الكارثة".
وكان الإعلام الإسرائيلي قد أفاد بأنّ عدد قتلى "الجيش" الإسرائيلي بعد الدخول البري إلى غزة ارتفع إلى 16.
واعتبرت صحيفة "واشنطن بوست"، أنّ اليوم كان "أحد أكثر الأيام دموية للجيش الإسرائيلي"، لافتةً إلى أنّ "عدد قتلاه يقارب ربع الحصيلة في مجمل حرب غزة عام 2014 التي استمرت شهراً ونصف الشهر".
بدورها، أشارت "يديعوت أحرونوت" أيضاً، في تعليق على استهداف جنود الاحتلال وآلياته، سابقاً اليوم، إلى أنّ التهديد المركزي لقوات الاحتلال "يتمثّل بمضاد الدروع لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدةً أنه المسؤول عن سقوط القتلى".
"الاحتلال الإسرائيلي لا يعترف بالعدد الحقيقي للقتلى، لكن المشاهد الميدانية تظهر بوضوح حجم الخسائر".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 1, 2023
الكاتب في الشؤون السياسية والعسكرية أحمد عبد الرحمن في #المشهدية#الميادين#فلسطين#طوفان_الأقصى#الثورة_الكبرى pic.twitter.com/HZbMx4dbQw
وفي السياق، علّق رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على الأحداث الأخيرة، في رسالة مصوّرة عبر تطبيق "إكس"، بالقول: "نحن في حرب صعبة.. وستكون حرباً طويلة"، مؤكداً أنه "ستكون لإسرائيل خلال الحرب خسائر مؤلمة".
بالتزامن مع ذلك، قال وزير "أمن" الاحتلال، يوآف غالانت، إنّ القتلى الإسرائيليين الذين قتلوا في استهداف كتائب القسام ناقلة جند، كانت تحاول التوغّل نحو شمال قطاع غزة، وما حصل "ضربة قاسية ومؤلمة"، مؤكداً أنّ "لهذه الحرب ثمناً باهظاً".
من جهته، أكد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي أنّ "للحرب ثمناً باهظاً ومؤلماً، لكنه ضروري".
المقاومة تباغت العدو
وفي وقتٍ سابق اليوم، استهدفت كتائب القسام برج المراقبة والاتصالات الرئيسي في موقع "أبو مطيبق" العسكري شرقي المحافظة الوسطى، وذلك ضمن اليوم الـ26 من ملحمة "طوفان الأقصى".
كما كشفت القسّام، أنّ مقاتليها باغتوا قوّة إسرائيلية راجلة غرب معبر "إيرز" شمالي قطاع غزة، من خلف الخطوط، وأجهزوا على 3 جنود من مسافة صفر.
وفي بيانٍ مشترك، أكّدت كتائب القسّام وسرايا القدس، استهداف التحشيدات العسكرية الإسرائيلية غربي "إيرز" بقذائف الهاون.
بالفيديو: حمم الهاون التي دكت بها #سرايا_القدس آليات العدو المتوغلة في محور جنوب #غزة ومحور شمال غرب غزة#فلسطين #الثورة_الكبرى #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/DjufdQNA4d
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 1, 2023
كذلك، أطلقت كتائب القسّام طائرات انتحارية مُسيّرة عدة من طراز "زواري"، مستهدفةً آليات وتجمعات للاحتلال الإسرائيلي، في غربي منتجع "النور"، جنوبي مدينة غزة.
وألقت طائرة أخرى استهدفت موقع "مارس" العسكري شرقي خانيونس، وطائرة ثالثة استهدفت قوات إسرائيلية عند بوابة النسر شرقي المحافظة الوسطى.