"فايننشال تايمز": الكارثة تتكشف في غزة.. يجب على "إسرائيل" أن توقف القصف

تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، يطالب بضرورة توقف القصف الإسرائيلي على غزة، والسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر.
  • "فايننشال تايمز": الكارثة التي تتكشف في غزة.. يجب على إسرائيل أن توقف القصف

تحدثت تقرير في صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن ضرورة توقف "إسرائيل" عن قصف غزة، والسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وأشار التقرير إلى أنه مع مرور أيام العدوان، تصبح الأخبار الواردة من القطاع "أكثر كآبة من أي وقت مضى، فالجثث مكدسة في شاحنات صغيرة، والأطفال يتم انتشالهم من تحت الأنقاض"، كما سويت المناطق السكنية أرضاً وقتل الآلاف، وأجبر حوالي مليون شخص على ترك منازلهم.

كما أوضح التقرير وجود نقص شديد في الغذاء والمياه والوقود اللازم، لتشغيل محطات تحلية المياه ومولدات الطاقة، بالإضافة إلى انهيار الخدمات الأساسية، التي كانت "تعاني قبل شن إسرائيل هجومها هذا الشهر" ما يجعل الأمور تزداد سوءاً.

اقرأ أيضاً.. رئيس وزراء بريطانيا يقيل مساعد الحكومة بسبب دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة

وأكد التقرير أنّ "العقاب الجماعي" الذي تفرضه "إسرائيل" على 2.3 مليون إنسان محاصر في غزة، نصفهم تقريباً من الأطفال، "لابد أن يتوقف"، مشيرةً إلى ضرورة أن ينصب تركيز الرئيس الأميركي جو بايدن، على الضغط على "تل أبيب" احترام قواعد الحرب، "بدلاً من المراوغة بشأن أرقام الضحايا الفلسطينيين".

وأوضح تقرير "فايننشال تايمز"، أنّ الوقت قد حان "لتحقيق وقف لإطلاق النار وذلك لأسباب إنسانية"، موضحاً أنه من شأن ذلك "التخفيف من معاناة الفلسطينيين وتهدئة التوترات الإقليمية".

وختم التقرير بالقول إنه يتعين على حلفاء "إسرائيل" أن يضغطوا على حكومة بنيامين نتنياهو، للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة ورفع الحصار عنها، وأن يوجهوا الكيان نحو خطة أكثر قبولاً لدى كل الأطراف، "الأمر الذي من شأنه عدم دفع المنطقة إلى الهاوية".

وكانت المقاومة الفلسطينية قد نفذت عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أكتوبر، حيث هاجمت عدداً من مواقع ومستوطنات الغلاف، موقعةً أكثر من ألف قتيل في صفوف الإسرائيليين، لتشن بعدها "إسرائيل" عدواناً همجياً على قطاع غزة.

اقرأ أيضاً.. "نيويورك تايمز": سير العملية البرية أبطأ من المتوقع.. "إسرائيل" تحت الضغط

المصدر: صحيفة فايننشال تايمز