الأردن يطلب من الولايات المتحدة صواريخ باتريوت لـ "تعزيز منظومته الدفاعية"
قال مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية العميد الركن مصطفى الحياري، اليوم الأحد، إنّ الأردن طلب من الولايات المتحدة تزويده بصواريخ باتريوت لتعزيز منظومته الدفاعية على الحدود.
وتحدّث الحياري في مقابلة مع التلفزيون الأردني، عن طلب منظومة لمقاومة الطائرات المسيرّة التي "أصبحت تهديداً على واجهاتنا كافة"، مذكّراً بأن "الطائرات المسيّرة تستخدم في تهريب المخدرات".
وقال: "نحن طلبنا من الجانب الأميركي تعزيز منظومتنا الدفاعية - الدفاع الجوي الأردني - بصواريخ باتريوت، هذه المنظومة منظومة مكلفة لا يمكن توظيفها بالإمكانيات المحلية، ونحتاج إلى شريك استراتيجي".
ولفت النظر إلى تهديدات مستمرة منها الصواريخ البالستية تحيط بالأردن من الاتجاهات الشمالية والشرقية والغربية، موضحاً أنّ الباتريوت "أفضل سلاح يواجه مثل هذا التهديد".
وشرح الحياري أنّ "الباتريوت سلاح دفاعي يستخدم للدفاع بمعنى إذا حصل تهديد على أرض المملكة الأردنية الهاشمية فأنا أدافع عنها باستخدام هذا السلاح وهذه الوسيلة".
وأشار إلى "علاقات قوية مع مختلف حلفاء (الأردن)، لذلك لن نتردّد في يوم من الأيام من استثمار هذه العلاقة".
الحياري قال إنّ "القرار الاستراتيجي للمملكة الأردنية هو التحالف مع قوة عظمى هي الولايات المتحدة، في تحالف عمره أكثر من 72 عاماً، وسط محيط ملتهب حول الأردن".
وفي وقت سابق، أُخلي مبنى السفارة الإسرائيلية في الأردن، بعد أمر بإخلائها في أعقاب العملية الفلسطينية "طوفان الأقصى".
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، سُحب طاقم السفارة الإسرائيلية في عمّان، خشية من خروج تظاهرات أمام مبنى السفارة.
وجاءت عودة فريق السفارة في الأردن، بعد أن أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنّ الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي متواصلة في عدة محاور.
وعمّت شوارع مدن الأردن تظاهرات حاشدة دعماً لفلسطين وغزّة، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، وطالب المتظاهرون بطرد السفير الإسرائيلي وإلغاء جميع الاتفاقيات مع الاحتلال.