لبنان: المقاومة تنشر مشاهد استهداف أجهزة الرصد والتجسس للاحتلال.. وتكشف ماهية العمليات
نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - اليوم الجمعة، مشاهد تشرح لماذا استهدفت المقاومة وسائط الجمع الحربي في مواقع الاحتلال الإسرائيلي، عند الحافة الأمامية، على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وجاء في المشاهد، التي نشرها الإعلام الحربي، أنّ المواقع التي أنشأها الكيان عند الحافة الأمامية للخط الحدودي، "ليست مواقع دفاعية، كما يزعم الاحتلال، بل هي عدوان على لبنان، لا يقل خطراً عن الغارة والمدفع والصاروخ".
وقالت المقاومة إن هذه المواقع "هي قواعد تجسس وقرصنة واستباحة، تصل إلى أبعد من الحدود اللبنانية"، وتخترق خصوصيات اللبنانيين في كل مكان من دون استثناء.
#بالفيديو | لماذا استهدفت المقاومة الإسلامية #حزب_الله وسائط الجمع الحربي في مواقع العدو الإسرائيلي عند الحافة الأمامية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية؟ #الميادين #طوفان_الأقصى #لبنان #جنوب_لبنان pic.twitter.com/W9GVR2UQxS
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 27, 2023
وبالتزامن، أصدرت المقاومة الإسلامية بياناً قالت فيه إنها هاجمت، عصر اليوم، بالصواريخ الموجَّهة، مواقع رويسات العلم والسماقة وزبدين في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - مهاجمة موقع الصدح الإسرائيلي، بالصواريخ الموجَّهة والأسلحة الملائمة.
وقالت، في بيانها، إنها دمّرت "أجزاءً كبيرة من تجهيزاته"، وأوقعت "إصابات مؤكدة بين أفراد حاميته".
وأعلنت المقاومة، في بيان آخر، أنها هاجمت عند الساعة الثالثة عصراً موقع "مسكاف عام" بالصواريخ الموجّهة والأسلحة الملائمة. وأكدت أنّ المقاومين دمروا قسماً من التجهيزات الفنية في الموقع.
وأعلنت المقاومة الإسلامية، في بيان ثالث، مهاجمة موقع "أبو دجاج" بالأسلحة الملائمة أيضاً.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف المواقع الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة، وتصيب أهدافاً مباشرة.
ويوم أمس، نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد عن استهداف وسائط الجمع الحربي في الموقع البحري لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي في رأس الناقورة.
وأظهرت المشاهد استهداف المقاومة بالصواريخ الموجهة برجاً للاحتلال، تتركز فيه أجهزة الرصد والتجسس، بصرياً ولاسلكياً. وحققت الصواريخ إصابات مباشرة، وتمّ تدمير الوسائط التجسسية الموجودة في البرج.
وشرح محلل الميادين للشؤون الأمنية والعسكرية، العميد شارل أبي نادر، أنّ هذه الوسائط تتمحور حول أنظمة بصرية حرارية تستبدل العنصر البشري في المراقبة، وتُغنيه عن وضع حرس عند الحدود للمراقبة، وتعمل على إنذار العدو بشأن أي تحركات للمقاومة.
وتتضمن الوسائط أنظمة ليزر لتحديد المسافات، وأنظمة تنصت سمعية، وأنظمة تنصت على الأجهزة اللاسلكية والاتصالات، بالإضافة إلى أنظمة رؤية ليلية ونهارية مع مناظير مقرّبة تصل إلى مسافة 5 كيلومترات.