مصدر أمني ينفي لوكالة "يونيوز" استهداف مخازن أسلحة تابعة لحرس الثورة شرقي سوريا

مصدر أمني مطلع يؤكد لوكالة "يونيوز"عدم وجود أي مراكز أو قواعد لحرس الثورة الإيراني في شرق سوريا.
  • مصدر أمني: الوجود الإيراني في سوريا يقتصر على تقديم استشارات 

نفى مصدر أمني مطلع، اليوم الجمعة، استهداف مخازن أسلحة وذخيرة تابعة لحرس الثورة الإيراني في شرق سوريا.

وأكد المصدر لوكالة "يونيوز" عدم وجود أي مراكز أو قواعد لحرس الثورة في شرق سوريا، مشيراً إلى أنّ الوجود الإيراني في سوريا يقتصر على تقديم استشارات بناءً على طلب الدولة السورية.

تأتي تصريحات المصدر رداً على إعلان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، فجر اليوم، تنفيذ ضربات جوية ضد منشأتين "يستخدمهما حرس الثورة ومجموعات تابعة له في شرق سوريا"، بحسب زعمه.

وقال أوستن إنّ الضربات هي "ردّ على سلسلة من الهجمات المستمرة ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا، التي تنفذها القوات المدعومة من إيران، والتي بدأت في 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري". 

كذلك، أشار إلى "وفاة متعاقد أميركي نتيجة هذه الهجمات في إثر إصابته بنوبة قلبية"، فيما "أُصيب 21 أميركياً بجروح".

وأكّد أوستن أنّ "الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع، وليس لديها أي نية أو رغبة في الانخراط في المزيد من هذه الأعمال"، موضحاً أنّ هذا الردّ "منفصل عن الصراع بين إسرائيل وحماس، ولا يشكل تحولاً في نهج واشنطن تجاه ذلك"، على حدّ زعمه.

وكان المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، قد اعترف بأنّ القوات الأميركية تعرّضت لاستهدافات "12 مرةً منفصلةً على الأقل في العراق و4 مرات منفصلة في سوريا" بالطائرات المسيّرة والصواريخ بين 17 و26 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

يُشار إلى أنّ المقاومة الإسلامية العراقية تواصل استهداف القواعد الأميركية في العراق وسوريا بالتزامن مع معركة "طوفان الأقصى" المستمرة لليوم الـ21 على التوالي.

اقرأ أيضاً: استهداف القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي شمال شرق دير الزور

المصدر: وكالات+ الميادين نت