لبنان: الاحتلال يواصل اعتداءاته على عدة مناطق في الجنوب
أفادت مراسلة الميادين في جنوبي لبنان، اليوم الخميس، بأنّ مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منطقة الغاصونة عند أطراف بليدا قضاء مرجعيون جنوبي لبنان.
#عاجل | مراسلة الميادين في جنوب لبنان:
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) October 26, 2023
مدفعية الاحتلال الإسرائيليّ استهدفت منطقة الغاصونة عند أطراف بلدة بليدا".#الميادين_لبنان#لبنان pic.twitter.com/aY6wudbqdE
وقالت مراسلتنا في الجنوب إنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي قصف أيضاً أطراف بلدة علما الشعب، مضيفة أنّ الاحتلال ألقى قذائف حارقة على الأحراج المحاذية لبلدة علما الشعب.
"مدفعية الاحتلال الإسرائيليّ تستهدف أحراج بلدة الناقورة ومحيط علما الشعب في الجنوب".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) October 26, 2023
مراسلة #الميادين فرح عمر من جنوب لبنان.@farah__omar @AlMayadeenNews #الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/Fn3QmukqgP
وجاءت اعتداءات الاحتلال بالتزامن مع تشييع المقاومة الإسلامية أحد مُقاوميها الذي ارتقى على طريق القدس.
بالفيديو | #حزب_الله وجمهور المقاومة يشيعون الشهيد المجاهد حسين علي باجوق في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان الذي ارتقى على طريق القدس #شهداء_على_طريق_القدس pic.twitter.com/hYBYLJ1kV8
— قناة المنار (@TVManar1) October 26, 2023
ونقل مراسل الميادين في جنوبي لبنان مناشدات رئيس بلدية عيترون بضرورة إجلاء العمال الزراعيين الذين أصبحوا هدفاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي الذي يطلق عليهم الرصاص الحي.
بدورها، أفادت مواقع لبنانية بأنّ "الجيش" الإسرائيليّ يُحاصر عمالاً في بلدة عيترون، يعملون في مزارع دجاج في محلة غاصونة، بإطلاق النيران والقذائف باتجاههم.
ورداً على الاعتداءات المستمرة على لبنان والعدوان على غزة، تواصل المقاومة استهدافها نقاطاً عسكرية وتجمّعات لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي.
وأمس الأربعاء، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان موقعي حانيتا والبحري بالصواريخ الموجّهة عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية الأمر الذي أدّى إلى مقتل إسرائيليَيْن، وجرح 3 آخرين.
كذلك، استهدف عناصر المقاومة، أمس، ثكنة "أفيفيم" المتاخمة للحدود اللبنانية - الفلسطينية، واستهدفوا بشكل مباشر دبابة إسرائيلية في الثكنة وأوقعوا أفراد طاقمها بين قتيل وجريح.
والليلة الماضية، هاجم "الجيش" الإسرائيلي مواقع جنوبي لبنان، وأغار بطائراته الحربية ونيران المدفعية على العديد من المواقع.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حزب الله في الشمال يصطاد جنود الجيش مثل البط، أمّا في غزة فنحن أيضاً نرد، ولا نبادر.
يُذكر أنّ المخاوف الإسرائيلية تعمّقت مؤخراً من تصعيد حزب الله مواجهاته المباشرة مع الاحتلال، وذلك في ظلّ تزايد التصعيد على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان، حيث تؤمن مختلف المستويات في كيان الاحتلال بعدم القدرة على مواجهة إمكانية تفجّر الجبهة الشمالية.