الأسيرة الإسرائيلية المطلق سراحها: صافحت عنصر القسام لأنهم عاملونا بشكل جيد للغاية

الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها من قبل كتائب القسام تؤكد أن رجال القسّام كانوا ودودين للغاية وقدّموا لها الدواء الذي تحتاجه.
  • الأسيرة الإسرائيلية يوشيفيد ليفشيتز خلال مؤتمرها الصحافي في "تل أبيب"

قالت الأسيرة الإسرائيلية يوشيفيد ليفشيتز التي أفرجت عنها كتائب القسام يوم أمس، إن رجال القسّام كانوا ودودين للغاية تجاههم، واعتنوا بهم، وقدّموا لهم الدواء. 

وأجابت ليفشيتز خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته في مستشفى بـ"تل أبيب"، عندما سئلت عن سبب مصافحتها لعنصر في حركة حماس أثناء إطلاق سراحها: "عاملونا بشكل جيد للغاية".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأضافت "عندما وصلنا إلى هناك، أخبرونا أنهم أناس يؤمنون بالقرآن ولن يؤذونا، وسنحصل على الظروف نفسها التي يحصلون عليها في الأنفاق".

وتابعت ليفشيتز : "كان هناك حرّاس ومسعف وطبيب، اهتموا بحقيقة أنه سيكون لدينا الدواء نفسه الذي نحتاجه".

في المقابل، نقلت قناة كان الإسرائيلية عن مصادر تتعامل مع "العلاقات العامة الإسرائيلية" بأن "السماح ليوخفيد ليفشيتز (الأسيرة المفرج عنها) بالإدلاء ببيان مباشر كان خطأ"، مضيفة أنه "ليس من المؤكد أن هناك أي شخص أجرى مناقشة أولية بخصوص الموضوع".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأمس الاثنين أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إطلاق سراح أسيرتين إسرائيليتين، لدواعٍ إنسانية ومرضيّة قاهرة، عبر وساطة مصرية قطرية، بعد أن رفض العدو الإسرائيلي سابقاً استلامهما من دون مقابل.

وقبل ذلك بأيام أعلن أبو عبيدة أيضاً إطلاق سراح محتجزتين أميركيتين "لدواعٍ إنسانية"، استجابةً لجهود قطرية، قائلاً إنّ "إطلاق سراحهما جاء لتثبت القسّام للشعب الأميركي وللعالم أنّ ادّعاءات الرئيس الأميركي، جو بايدن، وإدارته الفاشية، هي ادّعاءات كاذبة".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت اليوم الثلاثاء، أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لا يعطي الأولوية لملف الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، مهدّدة نتنياهو بأنهم لن يغفروا له إذا تم التخلي عن الأسرى.

يتزامن الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية مع قتل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسير الفلسطيني عمر حمزة دراغمة، في سجن مجدو من جراء التعذيب، وكان دراغمة اعتقل في إثر عملية طوفان الأقصى.

والأسبوع الماضي، أعلن أبو عبيدة أنّ المقاومة تمتلك مجموعةً مِن المُحتجزين من جنسياتٍ متعدّدة، موضحاً أنّه تمّ "جلبهم في أثناء المعركة، ولم تكن هناك فرصة في التحقّق من هوياتهم".

ودعا كلّ دول العالم إلى "تحذير حَمَلة جنسياتها مِن القتال في صفوف جيش العدو الإسرائيلي"، معلناً أنّ المقاومة ستقوم بإطلاق سراح الأسرى الأجانب لديها "إذا توافرت الظروف اللازمة لذلك".

اقرأ أيضاً: الاحتلال يواصل عدوانه على غزة.. وأكثر من 120 شهيداً في الساعات الأخيرة

المصدر: الميادين نت + وسائل إعلام إسرائيلية