حرب إسرائيلية على بيوت الله.. استهداف متعمد للكنائس والمساجد
يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة يومه السادس عشر على التوالي، ويواصل "جيش" الاحتلال تكثيف غاراته على كلّ المرافق في القطاع من دون تفريق أو تمييز، مرتكباً المجازر بحق المدنيين الذين لجأوا إلى بعض الأماكن، ومنها المساجد والكنائس، ظناً أنها "آمنة".
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الأوقاف الإسلامية أنّ عدد المساجد المدمّرة كلياً من جراء القصف الإسرائيلي وصل إلى 31، مشيرةً إلى أنّ الاحتلال قصف بشكل مباشر، الليلة الماضية، 5 مساجد في مختلف أنحاء القطاع.
ومن بين أبرز المساجد التي لم تسلم من اعتداءات الاحتلال: مسجد عماد عقل شمالي غزة، مسجد الفرقان في مخيم البريج وسط القطاع، مسجد النصيرات ومسجد اليرموك ومسجد العبّاس في غزّة، مسجد الشيخ أحمد ياسين في مخيم الشاطئ، مسجد التوبة في مخيم جباليا، إضافة إلى مسجد الأمين في خان يونس.
هذه حرب دينية صليبية على الإسلام والمسلمين..
— أدهم أبو سلمية #غزة 🇵🇸 (@adham922) October 12, 2023
يبدو أن مشاهد سرد القرآن الكريم في #صفوة_الحفاظ وتزايد أعداد الحفظة أرعبتهم..
تم تدمير 20 مسجد ودار للقرآن حتى الساعة.#غزة تعيش معركة عقيدة ودين، والأمة الإسلامية مدعوة لنُصرة بيوت الله وأهل القرآن فيها.. pic.twitter.com/kT1sLQrAeS
ومن دون تمييز، استهدف "جيش" الاحتلال الكنائس المسيحية، إذ ارتكب مجزرة في 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عندما قصف كنيسة القديس بروفيريوس للروم الأرثوذوكس، التي لجأت إليها العائلات المسيحية والمسلمة في القطاع.
كذلك، فإنّ الكنيسة المعمدانية قد تضرّت من جراء الجريمة الإسرائيلية، بقصف المستشفى الأهلي المعمداني، يوم الـ 17 من الشهر نفسه.
من جهة ثانية، فإنّ "الجيش" الإسرائيلي قصف أيضاً، وبشكل مباشر منشآت "الأونروا"، التي أعلنت أنّ أكثر من 35 مبنى تابعاً لها تعرّض للقصف، مؤكدةً استشهاد 17 من موظفيها.
وفي وقت سابق، أكّد مراسل الميادين أنّ المقابر أصبحت من بين بنك أهداف الاحتلال.