تقرير: هجمات المستوطنين على أهالي الضفة الغربية تصاعدت منذ الـ 7 من أكتوبر
ذكر تقرير نشره موقع "سكاي نيوز"، إنّ العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، تصاعد منذ بدء معركة "طوفان الأقصى". ووفق التقرير، لم يأت العنف ضد أهالي الضفة من الجنود الإسرائيليين فحسب، بل من المستوطنين أيضاً.
وأضاف التقرير أن الأمم المتحدة، سجلت 102 هجوماً، شنّها مستوطنون إسرائيليون مستهدفين الفلسطينيين في الضفة الغربية أو ممتلكاتهم، لافتاً إلى أنّ "هذا يعني في المتوسط أكثر من سبعة يومياً، مقارنة بثلاثة يومياً قبل تاريخ 7 أكتوبر".
وتقول الأمم المتحدة إنه منذ بدء الحرب، تم تهجير 545 فلسطينياً من الضفة، نصفهم من الأطفال، بالتزامن مع تصاعد عنف المستوطنين.
واليوم السبت، نفّذ الاحتلال اقتحامات وحملة اعتقالات في عدّة مناطق من الضفة الغربية، إذ اقتحم بلدات وقرى في نابلس، منها قصرة وبرقة ويتما وبيتا التي اعتقل منها أسيد فرحات ونظام فرحات وبراء بركات، بعد مداهمة منازلهم، بالإضافة إلى اقتحام مخيم بلاطة.
واندلعت عدّة اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، وسط ارتقاء الشهداء ووقوع الإصابات، خلال مسيرات في الضفة، خرجت نصرةً لمعركة "طوفان الأقصى" والمقاومة في قطاع غزّة.
ولفت موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلي، إلى أنّه في الوقت الذي يركّز العالم على معركة "طوفان الأقصى" في قطاع غزّة، تصاعد "العنف الدامي" الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وأكد أنّ قوات الاحتلال قتلت 55 فلسطينياً خلال أسبوع في الضفة الغربية، ونفّذت حملات مداهمات واعتقال، ذلك إضافة إلى هجمات المستوطنين.
وعلّق مراقبو الأمم المتحدة أنّ هذا الأسبوع كان "الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 2005 على الأقل".
ومنذ بدء معركة "طوفان الأقصى" بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية أكثر من 80 شهيداً، فيما تجاوز عدد الجرحى الـ 1400، واعتقل الاحتلال نحو 5 آلاف فلسطيني، منهم نشطاء في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، خشية من تمدّد المعركة.