لندن وروما تشهدان تظاهرات حاشدة نصرةً لفلسطين ضد العدوان الإسرائيلي
ما زالت مدن العالم تشهد تظاهرات نصرة للشعب الفلسطيني، وأبناء قطاع غزة، الذين يواجهون عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ نحو أسبوعين.
ووفق مراسل الميادين، فقد شهدت العاصمة البريطانية لندن، تظاهرة ضمت الآلاف نصرةً لفلسطين، ورفضاً لموقف الحكومة البريطانية.
الحكومة البريطانية هددت الشعب، بتغريم وسجن المتظاهرين والمتعاطفين مع القضية الفلسطينية… فكان هذا المشهد اليوم. أعداد المتظاهرين في العاصمة #لندن "وحدها" وُصفت بأنها غير مسبوقة.
— Mohammed Mokadmi (@MohammedMokadm1) October 21, 2023
الشعوب حين تقرر أن تفعل فإنها تفعل، حين تنزع عن نفسها رداء الخوف والجُبن. pic.twitter.com/CcsHhyCtJ7
ونزل الآلاف أيضاً إلى شوارع العاصمة الإيطالية روما، قبل ظهر اليوم للتنديد بالمجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وجاءت بدعوة من أحزاب يسارية وجمعيات التضامن مع فلسطين المحتلة.
ورفعت خلالها أعلام فلسطين وشعارات تتهم "إسرائيل"، بارتكاب جرائم حرب بتغطية واضحة من قبل الدول الغربية، كما ندّد المحتجون بموقف الحكومة الإيطالية التي أنحازت بشكل واضح إلى جانب "إسرائيل".
أقيمت مسيرة لدعم فلسطين في وسط روما. pic.twitter.com/cTFJeKU05Z
— Amir Samer 32🇩🇿 (@samer383242) October 21, 2023
وجاءت هذه التظاهرات رداً على البيان المشترك الذي صدر في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، عن إيطاليا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا، والذي أعلنت فيه هذه الدول عن دعم "إسرائيل".
وأمس، خرجت تظاهرات دعماً لفلسطين وغزة، في كوريا الجنوبية وبرلين ولوزان السويسرية وتشيلي، كما يواصل الفرنسيون التظاهر في عدد من المدن الفرنسية دعماً للفلسطينيين، رغم التضييقات وعمليات القمع التي تعرضوا لها من قبل الشرطة الفرنسية.
كذلك، شهدت كل من الأرجنتين والإكوادور تظاهرتين شعبيتين داعمتين لفلسطين، احتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
ومن ماليزيا، توجه العشرات نحو السفارة الأميركية في العاصمة كوالالمبور، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على غزة، على وقع هتافات نصرة للأقصى ولفلسطين.
وأشعلت "طوفان الأقصى" تضامناً عربياً وأجنبياً مع غزة. ويتظاهر الملايين في دول عربية وإسلامية وغربية عديدة، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي، وزادت حدة التظاهرات بعد مجزرة مستشفى المعمداني التي استشهد في إثرها نحو 500 جلّهم من الأطفال والنساء.