وزير الخارجية الجزائري يبحث مع نظيريه السوري والإيراني في العدوان الإسرائيلي على غزة
أفادت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الخميس، بأنّ وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره السوري، فيصل المقداد، وتباحث الطرفان مستجدّات العدوان الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
وقالت الوزراة، في بيان، إنّ الجانبان عبّرا عن إدانتهما الشديدة للعدوان، "وطالبوا بإنهائه ومحاسبة الاحتلال على الجرائم والمجازر التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني".
كما شدّد الطرفان على أنّ جوهر التصعيد الأخير للأوضاع، "يكمن في التنكّر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني"، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، صباح اليوم، اتصالاً هاتفياً من نظيره السوري، السيد فيصل المقداد، حيث تباحث الطرفان مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خضم العدوان الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر. pic.twitter.com/UrrLpfv49N
— وزارة الشؤون الخارجية| MFA-Algeria (@Algeria_MFA) October 19, 2023
كذلك، تلقّى عطاف اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وتباحثا مستجدات القضية الفلسطينية في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأكّد الطرفان ضرورة تحرك الهيئات الدولية بصفة استعجالية لوقف العدوان، وإغاثة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له.
تلقى الوزير أحمد عطاف، اليوم اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان. تباحث الطرفان مستجدات القضية الفلسطينية في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
— وزارة الشؤون الخارجية| MFA-Algeria (@Algeria_MFA) October 19, 2023
كما أكدا على ضرورة تحرك الهيئات الدولية بصفة استعجالية لوقف العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له pic.twitter.com/Dt1d4aoj3N
يُذكر أنّ الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عقد اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن، تحت رئاسته، منذ يومين، في سياق التطورات الحاصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمنطقة، إثر ملحمة "طوفان الأقصى" البطولية، وما تلاها من عدوان إسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
من جهته، قال عطاف إنّ "الأشقاء في قطاع غزة يعيشون أوضاعاً إنسانية مؤسفة"، مجدّداً "تضامن الجزائر التام مع الفلسطينيين".
وشدّد عطاف على دعوة "الجزائر المجتمع الدولي، إلى هبّة مستعجلة لنجدة المضطهدين في غزة، ووضع حد لهذا الاجرام وتمكين قيام الدولة الفلسطينية".