لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف موقعي جل العلام والبحري وثكنة زرعيت للاحتلال
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان في بيان، أنّ "مجموعة الشهيدين إبراهيم حبيب الدبق، وعلي عدنان شقير، هاجمت، ظهر اليوم الأربعاء، مواقع جل العلّام، وثكنة زرعيت، وموقع البحري، الواقع مقابل رأس الناقورة بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة".
#عاجل | #المقاومة_الإسلامية في لبنان :
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) October 18, 2023
- استهدف مجاهدونا ظهر اليوم مواقع جل العلام وثكنة زرعيت وموقع البحري الواقع مقابل رأس الناقورة.
- استهداف المواقع الإسرائيلية تم بالصواريخ الموجهة وبالأسلحة المناسبة. pic.twitter.com/nIIRU6gpA8
وسبق ذلك إعلان المقاومة الإسلامية، استهداف تجمّع لجنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، في موقع راميا على الحدود مع فلسطين المحتلة بالصواريخ الموجّهة.
وأفاد مراسل الميادين في جنوب لبنان، بأنّ أصوات انفجارات سمعت في أكثر من موقع لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي على الحدود مع لبنان.
وأشار مراسلنا إلى أنّ قصفاً مدفعياً إسرائيلياً يستهدف محيط بلدتي عيتا الشعب وراميا، وأنّ قصفاً إسرائيلياً يستهدف أيضاً محيط ميس الجبل قرب المستشفى الحكومي، بعد استهداف موقع المنارة العسكري بين حولا وميس الجبل.
وفي وقت سابق صباح اليوم، أفاد مراسل الميادين باستهداف موقع تابع للاحتلال بين بلدتي علما الشعب والضهيرة الحدوديتين مع فلسطين المحتلة، مضيفاً أنّ قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف أطراف البلدتين، وأنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي كانت تحلّق في أجواء الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
كما استهدف مجاهدو حزب الله آليةً تابعةً لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي في موقع المطلة، مؤكّدين تحقيق إصابات مباشرة.
وفي السياق، أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، أنّ "هذا العصر ليس كالماضي، بل هو عصر المقاومات والشعوب وفصائل المقاومة الفلسطينية وقوى المقاومة في المنطقة"، مضيفاً ردّاً على التهديدات الغربية: "ما عندنا أقوى مما عندكم.. فحذارِ أن تخطئوا".
"الخطأ الذي يمكن أن ترتكبوه ستكون الإجابة عليه مدوية لأن ما عندنا أقوى مما عندكم".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 18, 2023
رئيس المجلس التنفيذي في #حزب_الله السيد هاشم صفي الدين رداً على التهديدات الغربية#طوفان_الأقصى#الثورة_الكبرى#لبنان#فلسطين pic.twitter.com/xEKq32DRPp
وشدد السيد صفي الدين على أنّ "غزة ومقاومتها في فلسطين والمنطقة هي التي سترمي برئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وجيشه الضعيف، في البحر".