حرس الثورة يهدّد "إسرائيل" بـ"صدمة" توازي "طوفان الأقصى"إذا لم توقف جرائمها بحق غزة
حذّر نائب قائد حرس الثورة الإيراني، العميد علي فدوي، من أنّ صدمةً أخرى ستنتظر الاحتلال الإسرائيلي إذا لم تتوقف الجرائم التي يرتكبها في قطاع غزة.
وأكد فدوي أنّ "الشعوب المسلمة وقوى المقاومة لن تتحمل الجرائم وستدخل الساحة، إذا واصل المجرمون عدوانهم".
وفي وقت سابق، أكد فدوي للميادين أنّ الملحمة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية سبّبت "صدمةً لدى الأميركيين والبريطانيين والاحتلال"، مشدداً على أنّ هؤلاء "لن يتعافوا من صدمتهم قبل سنوات".
وأشار إلى أنّ الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال، فكان "لزاماً عليه أن يحارب"، مشدداً على أنّ الفلسطينيين "وصلوا إلى هدفهم، وهو تعزيز قوتهم"، ومؤكداً أنّ "الظالم لا يفهم سوى لغة الحرب".
كما لفت إلى أنّ "ما فعله الشعب الفلسطيني مؤخراً لا مثيل له، فعلى مدى 75 عاماً من الاحتلال لم نعهد حدثاً كهذا"، مضيفاً أنّ ملحمة "طوفان الأقصى" أثبتت للمستوطنين أنّ فلسطين المحتلة هي "المكان الأقل أمناً بالنسبة إليهم".
وفي وقت سابق اليوم، أكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أنّ أحداً "لن يكون قادراً على الوقوف بوجه المسلمين وقوى المقاومة، إذا استمرت جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة".
وخلال لقاء النخب وأصحاب المواهب العلمية المتفوّقة، شدّد السيد خامنئي على "وجوب ألا تطلب الأطراف الأخرى لاحقاً منع فريق ما (المقاومة)، من القيام بفعل ما"، مشيراً إلى أنّه "لن يتمكّن أحد من منعهم، إن ضاقوا ذرعاً بما يحدث".
ودعا السيد خامنئي الولايات المتحدة الأميركية إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه ما يحدث، لافتاً إلى أنّ "المعلومات تقول إنّ سياسة الكيان الصهيوني خلال الأيام الأخيرة تديرها الولايات المتحدة، وما يحدث هو سياسة واشنطن".
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أمس الإثنين، ضرورة أن تتوقّف فوراً جرائم الحرب، التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة.
وشدّد وزير الخارجية الإيراني على أنّ وقت الحلول السياسية يوشك على النفاد، واحتمال توسع الحرب إلى جبهات أخرى يقترب إلى مرحلة لا مفر منها.