إعلام إسرائيلي: مشاركة بلينكن في الكابينت تُظهر حجم إشراف واشنطن على قرارات "إسرائيل"
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن مشاركة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في جلسة كابينت الحرب، تظهر إلى أي حدّ يشرف الأميركيون على قرارات "إسرائيل".
وتعدّ مشاركة بلينكن في الاجتماع سابقة من نوعها في "إسرائيل"، تظهر مدى التخبط الإسرائيلي في الفترة الحالية.
ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن "وزير الخارجية الأميركي، مع كل أعضاء الكابينت الأمني السياسي المقلص، اجتمعوا في غرفة محصّنة في تل أبيب"، في مبنى وزارة الأمن، بعد إطلاق صفّارات الإنذار.
وقالت "القناة الـ13" الإسرائيلية إنه "يجب النظر الى زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن. هو لم يُدعَ، بل أعلن أنه سيقوم بالزيارة، لأنه يريد التأكد من أمرين: أولاً أن إسرائيل لن تفتح جبهة في الشمال، ولن تحتل غزة بالكامل، وهو حريص على هذين الأمرين".
ووصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى مطار "بن غوريون"، الخميس الماضي، وزار رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وبحث معه التطورات الأخيرة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "الولايات المتحدة نقلت ملكية جزء من مخزون صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية إلى الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو".
اقرأ أيضاً: تخبّط إسرائيلي بشأن الهدف من الهجوم البري في غزة.. فجوة بين الساسة والعسكر
يُذكَر أن بلينكن قال، في حديث إلى شبكة "سي أن أن" الأميركية، إنّ تركيز واشنطن الآن ينصب على "مساعدة إسرائيل على التأكد من أن لديها ما تحتاج إليه للتعامل مع هذا الأمر"، في إشارة منه إلى عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية رداً على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وكشف الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنّ واشنطن "ستوفّر الذخائر والصواريخ للقبة الحديدية في إسرائيل، من أجل التأكد من بقائها قادرةً على الدفاع عن الإسرائيليين"، بحسب تعبيره.
وأرسلت القيادة المركزية الأميركية حاملة الطائرات "يو أس أس جيرالد فورد"، ومجموعة من القطع البحرية بينها مدمرة صواريخ إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأنّ "واشنطن تدرس إرسال حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط"، تحت اسم "آيزنهاور".
وفي وقت سابق اليوم، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي، إنّ الولايات المتحدة لا تخطّط لإرسال قوات إلى "إسرائيل" في إطار مساعداتها التي ستقدّمها لمواجهة عملية غزة.