والد الشهيد محمد الدرّة يودع شقيقيه اللذين ارتقيا بقصف الاحتلال على غزة
ودّع جمال الدرة، والد الطفل الشهيد محمد الدرة، شقيقيه، نائل وإياد، اللذين ارتقيا اليوم، من جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بعد 23 عاماً على ارتقاء طفله، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال انتفاضة الأقصى، عام 2000.
والد الأيقونة محمد الدرة يودع أشقاءه الذين استشهدوا في العدوان على غزة #طوفان_الاقصى #غزة_تحت_القصف#غزة #القدس #فلسطين #الميادين_Go pic.twitter.com/XeSwW1m7oL
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) October 15, 2023
وانتشر مقطع فيديو للدرة وهو جالس إلى جانب الجثمانين، مردداً الدعاء لشقيقيه ولكل الشهداء بالرحمة.
وتوجّه إليهما قائلاً: "احجزا لي مكاناً جنبكما"، ودعا الله أن يلهمه الصبر على فراقهما.
والد #الشهيد_محمد_الدرة يودع أشقاءه الذين ماتوا في القصف الإسرائيلي pic.twitter.com/zTQmBIlpLl
— Najah Kh (@NajahKh11) October 15, 2023
وأعاد رواد وسائل التواصل الاجتماعي تداول صورة جمال الدرة مع ابنه الشهيد محمد، حيث كان يصرخ "مات الولد"، بعد أن استهدفته قوات الاحتلال، إلى جانب صورة له اليوم، داعين إلى "حفظ هتين الصورتين جيداً".
-
— سُمَيّة 🇵🇸 (@khrmant331902) October 15, 2023
بعد ثلاثة وعشرين عامًا من وداعِ ابنِه الشهيد مُحمَّد الدرة،
يودِّع إخوته.
احفظوا هذه الصورَ جيدًا،
فالأولى شكَّلت مقاومةً،
والثانية ستحرِّر شعبًا.
واللهُ غالبٌ على أمرِه..
_سمر إسماعيل pic.twitter.com/0KvL29HOLm
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابه المجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث يستهدف التجمعات السكنية المكتظة والمستشفيات، مستخدماً الصواريخ الارتجاجية والفوسفور الأبيض المحرّم دولياً.
وأدى العدوان الإسرائيلي على القطاع، المستمر منذ ما يزيد على أسبوع، إلى إبادة 55 عائلةً فلسطينيةً، مُحيَت من السجلات الرسمية.
ويرتكب الاحتلال عدة مجازر جماعية في غضون ساعات قليلة، حيث يقصف طيرانه المنازل والأحياء السكنية في أماكن متعددة من القطاع بصورة متزامنة.
وعلى الرغم من كل ذلك، يؤكد أهل غزة أنّهم متمسكون بأرضهم، ومستمرون في المقاومة بوجه الاحتلال، إذ شدّدت وزارة الداخلية في القطاع على أنّ أبناءه باقون، "حتى لو نُسفت البيوت فوق رؤوسهم".