بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: إذا لم يوقف الاحتلال جرائمه في غزة سيخرج الوضع عن السيطرة
حذّرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، من أنّ عدم إيقاف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ينفّذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة سيؤدي إلى "خروج الوضع عن السيطرة".
وأفادت وكالة "رويترز" بأنّ إيران حذّرت، في منشور لبعثتها لدى المنظمة الأممية في نيويورك، من "عواقب بعيدة المدى"، إذا لم يتم إيقاف "إسرائيل" فوراً.
"5 مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 14, 2023
مراسل #الميادين في غزة أكرم دلول #طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى #فلسطين pic.twitter.com/QUHcz2f0HK
بدورها، طلبت روسيا إلى مجلس الأمن الدولي التصويت غداً الاثنين، على مشروع قرار يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في القطاع.
وفي وقت سابق، شدّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، على "ضرورة وقف آلة جرائم الحرب والإبادة الجماعية في أقرب وقت ممكن"، وذلك خلال اتصال مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني.
وأكد رئيسي أنّ تصريحات القادة الإسرائيليين وممارساتهم في الآونة الأخيرة هي "مثال واضح على جرائم الحرب والإبادة الجماعية، والانتهاك الصارخ لجميع المعاهدات الدولية".
غزة تدافع عن كل عربي وعن قيم العالم الحقيقية في مساحة تضيق حتى الاختفاء #طوفان_الاقصى #غزة_تحت_القصف#غزة #القدس #فلسطين #الميادين_Go pic.twitter.com/lYNgUoWAid
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) October 14, 2023
وخلال اتصال بين رئيسي وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أكد رئيسي أنّ "تطورات الأحداث الأخيرة أثبتت أنّ مشكلة فلسطين لا يمكن حلّها من دون منح الفلسطينيين حقوقهم".
كما أكد أنّ "طوفان الأقصى أثبتت حقيقة عدم إمكانية ايجاد معادلة إقليمية من دون الأخذ بعين الاعتبار حقوق الشعب الفلسطيني"، خلال اتصال مع نظيره السوري، بشار الأسد.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، حيث يستهدف في غارات عنيفة الأحياء السكنية والمستشفيات، مستخدماً الفوسفور الأبيض المحرّم دولياً والصواريخ الارتجاجية.
وقد أدى العدوان إلى استشهاد 2215 فلسطينياً، بينهم 724 طفلاً و 458 سيدةً، بالإضافة إلى إصابة 8714 آخرين، منهم 2450 طفلاً و 1536 سيدةً، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
بدورها، أعلنت الأمم المتحدة أنّ ما يزيد على 1300 مبنى في القطاع قد تأثّر بفعل العدوان، موضحةً أنّ 5544 وحدةً سكنيةً في هذه المباني دُمّرت، فيما أصيبت نحو 3750 وحدةً أخرى بأضرار جسيمة، إلى أن صارت غير قابلة للسكن.