في ظل استمرار طوفان الأقصى.. أمير عبد اللهيان يلتقي النخالة والعاروري في بيروت

وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يلتقي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في العاصمة اللبنانية بيروت، في ظل استمرار معركة "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
  • لقاء بين وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، في نيسان/أبريل 2023

التقى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في العاصمة اللبنانية بيروت.

وأكّد أمير عبد اللهيان أنّ وضع المقاومة في لبنان ممتاز، وهي مُستعدة للردّ على الأعمال الإجرامية الإسرائيلية، وذلك خلال مؤتمرٍ صحافي عقده في مقرّ السفارة الإيرانية في بيروت، اليوم السبت. 

وأضاف أنّ إعلان ساعة الصفر لأيّ إجراءٍ مُقبل، في حال استمرار جرائم كيان الاحتلال، هو في يد المقاومة في لبنان. 

وأشار أمير عبد اللهيان إلى أنّ الردّ من المقاومة سيجعل الكيان والجميع يندمون وسيُغيّر خارطة الأراضي المحتلة، مردفاً أنّ المقاومة بإمكانها تقرير ما تريده ولديها كل الإمكانيات اللازمة لذلك.

والتقى وزير الخارجية الإيراني أيضاً، يوم أمس، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، وأجريا تقييماً للأوضاع والمواقف الدولية والإقليمية والنتائج المحتملة، ولا سيما بعد عملية "طوفان الأقصى"، واستمرار العدوان الإسرائيلي ‏المتواصل على قطاع غزّة. 

واجتمع أمير عبد اللهيان برئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، واقترح عقد اجتماع لقادة المنطقة، من أجل البحث في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

والتقى أمير عبد اللهيان الرئيس السوري، بشار الأسد، في دمشق يوم أمس، وأكّدا ضرورة تكاتف الجميع "لوقف الجرائم التي ترتكبها إسـرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مستخدمةً الأسـلحة المحرّمة دولياً".

واجتمع  أمير عبد اللهيان مع نظيره السوري فيصل المقداد، وتشاورا بشأن التطورات الراهنة في فلسطين، والجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي. 

والخميس الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني لمراسلة الميادين، فور وصوله إلى لبنان، إنّ "إيران مستمرّة بقوّة في دعمها المقاومة الفلسطينية، سياسياً وإعلامياً"، مؤكداً أنه "في ظل استمرار العدوان وجرائم الحرب والحصار على غزة، فإنّ فتح جبهات أخرى ضد إسرائيل هو احتمال قائم".

وضمن معركة "طوفان الأقصى" تواصل المقاومة الفلسطينية دكّ المستوطنات والمدن المحتلّة بالصواريخ، وأطلقت كتائب القسّام صاروخ "عيّاش 250"، الذي وصل إلى صفد، شمالي فلسطين المحتلّة. بينما يستمر الاحتلال في ارتكابه المجازر بحق المدنييّن العزّل والطواقم الصحافية والطبية، وتجاوز عدد الشهداء 1900 فلسطيني. 

اقرأ أيضاً: الأسد ورئيسي يبحثان تفعيل الجهود لاتخاذ موقف عربي وإسلامي موحّد مع فلسطين

المصدر: الميادين نت