عدد قتلى الاحتلال في "طوفان الأقصى" يرتفع.. واتهامات بالفشل لحكومة نتنياهو
أخطر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، 265 عائلة بمقتل أبنائها، و120 عائلة ينتسب إليها أسرى، بحسب ما أعلن المتحدث باسم "الجيش".
وقد أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ عدد قتلى الاحتلال منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" وصل إلى 1500 في حصيلة غير نهائية، كما فاق عدد الجرحى الـ 3000 حتى الساعة.
ويتعرض وزراء حكومة الاحتلال، لضغوط من جانب المستوطنين الذين يعيشون حالة من الذعر والقلق بسبب عملية "طوفان الأقصى".
وفي وقت سابق، حذّر أهالي الأسرى الإسرائيليين، رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ، من أنّه إذا لم يعد أبناؤهم "فسيزلزلون إسرائيل، إذا تطلّب الأمر، ولن يقبلوا تركهم في غزة".
صحيفة "يديعوت أحرونوت" عرضت مشاهد لمستوطنين يتهجمون على وزراء بحكومة الاحتلال ويطردونهم: "لقد دمرتم إسرائيل"!!#طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى #الميادين pic.twitter.com/l3SKpac0tb
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 11, 2023
انقسامات وتبادل للاتهمات
يأتي ذلك فيما لا يزال المسؤولون الإسرائيليون يتبادلون الاتهامات، محمّلين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الإخفاق الذي أدّى إلى عملية "طوفان الأقصى".
في هذا السياق، قال رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود باراك إنّه "لا يوجد مثل هذا الفشل منذ قيام إسرائيل".
بدوره، أكّد القائد السابق للفيلق الشمالي اللواء في احتياط الاحتلال، نوعام تيبون، أنّ "نتنياهو وحكومته كاملة يتحملون مسؤولية الإخفاق".
وشدّد، في تصريحات لـ "القناة 12" الإسرائيلية، على أنّ عملية "طوفان الأقصى"، هو فشل جنونيّ، وهو الإخفاق الأكبر في تاريخ إسرائيل".
وتابع تيبون أنّ "نتنياهو يفقد القيادة، والمسؤولية ملقاة عليه وعلى بتسلئل سموتريتش وبن غفير ودرعي وغولدكنوف، وعلى كامل هذه الحكومة".
وكان موقع "والاه الإسرائيلي، قد أكد قبل أيام، أنّ حركة حماس خدّرت "إسرائيل" وخدعتها، على مدى عامٍ وهي تحضّر للعملية، متوجهاً إلى الشاباك و"الجيش" لتقديم الأجوبة بشأن "متى بدأ التحضير لعملية الخداع هذه".
وذكر الموقع أنه كان هناك إخفاق كبير، إذ "غفا في نوبة الحراسة من كان عليه التشخيص، وتلقّينا ضربة مؤلمة".
والخميس، صادق "كنيست" الاحتلال الإسرائيلي على حكومة الطوارئ، من دون انضمام المعارضة في الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال رئيس المعارضة يائير لابيد، في تصريحات داخل "الكنيست"، إنّ "المعارضة لن تُصوّت اليوم ضد حكومة الطوارئ، لكن ما تشكّل هو بناء لا يمكنه العمل".