المشاط للنخالة: الاحتلال لن يتعافى من طوفان الأقصى.. ونقف معكم حتى النصر
أكّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط، اليوم الجمعة، موقف صنعاء قيادةً وشعباً، المبدئي والديني والأخلاقي، في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر الكامل.
وخلال اتصال هاتفي بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أضاف المشاط أنّ "عملية طوفان الأقصى مثلت عنوان تحول وبداية تاريخ"، مشدداً على أنّ "العدو الإسرائيلي لن يتعافى بعدها على الإطلاق".
كما أشار إلى أنّ "ما يقوم به العدو ضد المدنيين في غزة هي جرائم مدانة ضد الإنسانية، ولن ينجو من تبعاتها لأنّها سترتد عليه في القريب العاجل".
ولفت المشاط إلى أنّ "الولايات المتحدة الأميركية سقطت سقوطاً ذريعاً ومدوياً"، مؤكّداً أنّه "لن يكون في مقدورها أن تعيد لإسرائيل كرامتها المبعثرة".
وفي وقتٍ سابق، أكّدت حركة أنصار الله، في اليمن، أنّ عملية "طوفان الأقصى"، كشفت ضعف الكيان الإسرائيلي وهشاشته وعجزه.
وتنديداً بالإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ورفضاً للتهجير، تظاهرت حشود ضخمة في عدة محافظات يمنية نصرةً لفلسطين ومقاومتها في مواجهة جرائم الاحتلال.
صورة أولية للمسيرة الحاشدة في #صعدة تعزيزا لصمود غزة وإسنادا للمقاومة الفلسطينية #اليمن #جمعة_طوفان_الأقصى pic.twitter.com/eFSX9QjTcQ
— بندر الهتار (@Bandarhetar) October 13, 2023
وأكد بيان المسيرات استعداد اليمنيين للمشاركة الفعلية وإرسال مئات الآلاف من المجاهدين للدفاع عن فلسطين.
وتستمرّ المقاومة الفلسطينية بدكّ المستوطنات الإسرائيلية وعمق كيان الاحتلال بالصواريخ رداً على التهجير واستهداف المدنيين العزّل.
و أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، إصابة مبنىً من طابقين بمدينة رحوفوت جنوبي "تل أبيب"، بشكل مباشر، بسقوط صاروخ ثقيل أطلقته المقاومة من قطاع غزة.
وأعلنت المقاومة الفلسطينية منذ صباح اليوم الجمعة، إطلاق رشقات صاروخية مختلفة باتجاه مستوطنات غلاف غزة وعدة مدن وبلدات ومستوطنات في فلسطين المحتلة.
وأكّدت كتائب القسام، استهداف مقرّ قيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية في صفد المحتلة بصاروخ "عياش 250"، وأيضاً استهداف مطار "بن غوريون" وعسقلان المحتلة، وغيرها.
بالتوازي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بارتفاع عدد قتلى "الجيش" الإسرائيلي إلى 258 حتى الآن، والحصيلة العامة إلى 1500 قتيل إسرائيلي، بالإضافة إلى تسجيل 3400 إصابة، في ظل استمرار عملية "طوفان الأقصى".