أبو عبيدة: لا يزال في جعبتنا الكثير.. والهجرة في قاموسنا غير واردة

المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، يؤكد أنه لا يزال في جعبة المقاومة الكثير في الساعات والأيام القادمة، مشدداً على أن "الهجرة في قاموسنا غير واردة".
  • الناطق العسكري باسم كتائب القسّام أبو عبيدة

تحدّث الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، عن مجريات معركة "طوفان الأقصى"، مؤكداً أنّه لا يزال في جعبة المقاومة الكثير في الساعات والأيام القادمة.

وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، إنّ "العدو المرتعد الجبان هو أضعف وأجبن من أن يهجر شعبنا"، مضيفاً "أقول للاحتلال إن الهجرة ليست موجودة في قاموسنا إلا لمدننا المحتلة".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ودعا أبو عبيدة الشعب الفلسطيني للثبات وعدم الانصياع للتهديد الصهيوني.

وأشار إلى أنّه منذ صباح اليوم، وجهت كتائب القسّام 150 صاروخاً على عسقلان، و50 صاروخاً على سديروت، وأضاف أنّه تمّ استهداف "مطار بن غوريون" ولا يزال في جعبة المقاومة الكثير.

وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أكد أمس الخميس، أنّ كتائب القسام "حققت، في هذه المعركة، أكثر مما كنّا نعتقد ونخطط"، مشيراً إلى أنّ "وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورت فيما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو قبل المعركة".

كذلك، حذّر الاحتلال من سحق جيشه في حال حاول دخول غزة براً، مؤكّداً أنّ "كتائب القسام تسيطر على مجريات المعركة على الأرض، ونؤكد جاهزيتنا في المجال الدفاعي، كما أنّ بنيتنا القتالية وتسليحنا يمكناننا من الدفاع الفعال".

وأعلن أبو عبيدة أنّ عملية "طوفان الأقصى" شملت آلاف الصواريخ، بينها "3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة وحدها، والتي قمنا بتدميرها من خلال 15 نقطة، وهاجمنا 10 نقاط تدخل عسكري إضافية خلال الهجوم على مراكزها".

في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بارتفاع عدد قتلى "الجيش" الإسرائيلي إلى 1500 قتيل، بالإضافة إلى تسجيل 3400 إصابة، في ظل استمرار عملية "طوفان الأقصى".

فيما أعلن الناطق باسم "الجيش" الإسرائيلي أنّه تم إبلاغ 120 عائلة إسرائيلية عن خطف أبنائهم.

اقرأ أيضاً: كتائب القسام: مقتل 13 أسيراً بينهم أجانب في القصف الإسرائيلي على غزة

كذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استدعاء سلطات الاحتلال آلاف عناصر الاحتياط للتجند، مع عدم وجود ما يكفي من العتاد والتجهيزات في مخازن "الجيش".

المصدر: الميادين نت