أرسلان يصف عدوان "إسرائيل" ضد غزة بالإبادة الجماعية.. وجنبلاط ينتقد بلينكن

رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان يؤكّد أنّ الاحتلال لا يكترث لمواقف الأمم المتحدة بشأن جرائمه في قطاع غزّة، والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط يردّ على وزير الخارجية الأميركي.
  • الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان (أرشيف)

أكّد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، طلال أرسلان، اليوم الجمعة، أنّ العالم يقف متفرّجاً والبعض منه داعماً لعمليّة إبادة جماعية بحق أهالي قطاع غزة.

وقال أرسلان في تغريدة له في موقع "إكس" (تويتر سابقاً) إنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوّ الأرض والتاريخ يستبيح كلّ المحرمات بحجّة ردّة الفعل على عملية طوفان الأقصى ويدمّر أحياءً ومناطق بأكملها ويقيم المجازر التي تثبّت للعالم أكثر فأكثر تاريخه ونهجه وإجرامه.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ولفت إلى أنّ الاحتلال لا يكترث لمواقف الأمم المتحدة وللقرارات والمواثيق الدولية، وهذا أكبر دليل على غطرسته واحتلاله، وتقرير صحيفة "واشنطن بوست" يُحتّم على العالم اتخاذ الإجراءات المطلوبة كافة لإنهاء هذه الإبادة!

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

بدوره، ردّ الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط على تصريحات وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قائلاً: هل مهمتك تغطية الدمار الشامل وترحيل الفلسطينيين؟

وفي وقتٍ سابق، قال بلينكن إنّ "إسرائيل تنفّذ عملية مشروعة ضد الإرهاب في قطاع غزّة".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأكّد جنبلاط، يوم الأربعاء الماضي، أنّه سيقف إلى جانب حزب الله وجنوبي لبنان في حال قرر الدخول في حرب ضد "إسرائيل"، مضيفاً أنّه "يقف إلى جانب كل من يتعرّض للاعتداء من طرف إسرائيل".

وتخشى "تل أبيب"، وفق الإعلام الإسرائيلي، دخول حزب الله وسوريا معركة "طوفان الأقصى" من الجهة الشمالية للكيان، من أجل مساندة فصائل المقاومة في قطاع غزّة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الضغط على "جيش" الاحتلال، الذي يُعاني ضعفاً وتشتتاً داخلياً.

هذا وتواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنّ مئات الغارات على قطاع غزّة بشكلٍ مُتلاحق وعنيف، استهدفت فيها أبراجاً وبناياتٍ سكنية ومنشآت مدنية وخدمية، مُحدثة دماراً كبيراً في الممتلكات والبنية التحتية، وموقعة أكثر من 1537 فلسطينياً بينهم 500 طفل، وإصابة 6612 آخرين معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.

ووارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1300 من بينهم ضباط رفيعي المستوى، في حين أُصيب أكثر من 3300 آخرين، بينهم 28 في حالة حرجة، في ظل استمرار ملحمة "طوفان الأقصى".

اقرأ أيضاً: "هيومن رايتس ووتش": الاحتلال الإسرائيلي استخدم الفوسفور الأبيض في غزة ولبنان

المصدر: الميادين نت + وكالات