المقاومة تتصدّى لاقتحام الاحتلال مخيم عقبة جبر: إصابات مباشرة في صفوف العدو

ضمن معركة "طوفان الأقصى"، سرايا القدس - كتيبة أريحا، تتصدّى لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم عقبة جبر، وتشتبك على عدّة محاور محققةً الإصابات المباشرة.

تمتد معركة "طوفان الأقصى" إلى الضفة الغربية المحتلّة، وبالتزامن مع إستمرار الاشتباكات في غلاف قطاع غزّة، وإطلاق الصواريخ، تواصل المقاومة في مختلف مناطق الضفة مواجهاتها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. 

وأعلنت سرايا القدس - كتيبة أريحا، أنّه "ضمن معركة طوفان الأقصى البطولية"، تمكّن مجاهدوها من  التصدي لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم عقبة جبر والسلطان. 

وأضافت أنّ مجاهديها، خاضوا اشتباكات عنيفة على أكثر من محور، بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة، مؤكدةً تحقيق الإصابات مباشرة في صفوف الاحتلال. 

وأوضحت أنّ الاشتباكات دارت على محور أبو عسل والسوق وحارة شاكر، حيث كانت تتمركز قوات الاحتلال. 

كذلك، أكدت الكتيبة على استمرار الجهاد والعمليات خلال "طوفان الأقصى"، ووقوفها إلى جانب قطاع غزّة ونصرته "مهما كلّف ذلك من تضحيات". 

وفي قطاع غزّة، تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق الرشقات الصاروخية إلى مختلف المستوطنات والمدن المحتلّة ضمن معركتها "طوفان الأقصى"، وقال مراسل الميادين إنّ المقاومة استهدفت مستوطنة "نتيف هعتسرات" في غلاف القطاع برشقة من الصواريخ. 

من جهته، توجّه الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية، أسعد أبو شريعة، في رسالة إلى كيان الاحتلال، الذي يهدّد باقتحام القطاع برياً، قائلاً: "أذكركم بما حدث في عام 2014، من هزيمة وتمريغ لأنف جيشكم وجنودكم، فما بالكم بما سيحل بكم ونحن في عام 2023". 

المقاومة تطلق يومياً ما لا يقل عن 100 صاروخ 

أفادت مصادر الميادين، بأنّ المقاومة الفلسطينية أطلقت يومياً مئات الصواريخ، مؤكدة أنّ نصيب عسقلان وحدها، في اليومين الخامس والسادس، لا يقل عن 100 صاروخ يومياً.

ووصلت الصواريخ، التي أُطلقت اليوم نحو مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي، إلى "تل أبيب" وجوراها، اللَّذين يبعدان نحو 75-85 كلم عن غزة، وإلى قلقيلية قرب مستوطنة "كوخاف يائير"، التي تبعد أكثر 91 كلم، وإلى سلفيت قرب مستوطنة "أريئيل"، ووصلت أيضاً إلى مستوطنة "نتانيا"، التي تبعد أكثر من 98 كلم عن غزة، وإلى قلنسوة التي تبعد نحو 99 كلم عن القطاع، وأيضاً إلى مستوطنة "كفار يونا"، التي تبعد 101 كلم، وإلى مستوطنة  "غديرا" التي تبعد 112 كم عن غزة. 

وأكدت المصارد للميادين أنّ "الهدف من سقوط الصواريخ في مستوطنات الضفة هو إخافة المستوطنين هناك، وإشعارهم بأنهم جزء من المعركة، وتحفيز المقاومة على المشاركة في عملية طوفان الأقصى".

أسر طواقم إسرائيلية تشغّل القبة الحديدية

وبحسب التقديرات الإسرائيلية، أسرت المقاومة الفلسطينية طواقم إسرائيلية كانت تشغّل القبة الحديدية. وقال المصدر إن هذا الأمر، كشف نقاط ضعف إضافية لدى "جيش" الاحتلال، بالإضافة إلى "محاولات مسيّرات المقاومة والوحدات المدفعية استهداف القبة الحديدية".

واضطر "جيش" الاحتلال، إلى إرجاع القبة الحديدية إلى مسافات آمنة، وهو ما يزيد في صعوبة تصديها للصواريخ الفلسطينية.

ويأتي هذا في الوقت الذي تعاني القبة الحديدية نقصاً حقيقياً في ذخيرتها بسبب وتيرة إطلاق الصواريخ.

سلسلة غارات على القطاع

أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن استشهاد 1537 فلسطينياً وإصابة 6612 آخرين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع. 

وواصلت طائرات الاحتلال، اليوم الجمعة، قصف الأحياء السكنية في القطاع، حيث انتشل مجموعة من الشهداء وعدد من الجرحى، بعد قصف منزل عائلة صبيح في تل الهوا غربي مدينة غزة.

وأكد مراسل الميادين، استشهاد 10 أشخاص على الأقل، في استهداف طائرات الاحتلال مخيم البريج وسط قطاع غزة، لافتاً إلى أنّ من بينهم طفلة.

كذلك، قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة السعافين في حي الزيتون شرقي غزة، بحسب ما أفاد به مراسل الميادين.

ونقل مراسلنا أن قوات الاحتلال تركز على الأحياء السكنية في غزة، بالإضافة لاستهداف مخيمات اللاجئين في قطاع غزة في الساعات الأخيرة.

اقرأ أيضاً: "طوفان الأقصى" تمتد إلى الضفة والقدس .. الفلسطينيون يتصدون للاحتلال