صحافي استقصائي عن كذبة "قطع رؤوس الأطفال": "إسرائيل" تحاول السيطرة على الأضرار

صحافي استقصائي يؤكد انخراط الاحتلال حالياً في مرحلة "السيطرة على الأضرار"، وذلك بعد فضح ادعاء قيام مقاومي كتائب القسام بقطع رؤوس أطفال. 
  • رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو (إعلام غربي)

أكد الصحافي الاستقصائي سليمان أحمد، في منشور له في "إكس"، أنّ الاحتلال الإسرائيلي الآن "منخرط في مرحلة السيطرة على الأضرار"، وذلك بعد فضح كذبة قيام مقاومين من حركة حماس بـ"قطع رؤوس أطفال" التي روّج لها الاحتلال. 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفي حين ادّعى الإسرائيليون أنّهم "لا يستطيعون نشر لقطات للأطفال مقطوعي الرؤوس بسبب الاحترام"، قال الإسرائيليون إنّ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أطلع وزيرَ الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على هذه الصور، والذي وصل إلى الأراضي المحتلة اليوم. 

إلا أنّ الصور التي نشرها مكتب نتنياهو، في محاولة لإبراز دليل على الكذبة الإسرائيلية، لا تثبت أنّ الأطفال قد تم استهدافهم وقطع رؤوسهم، بحسب أحمد.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكان موقع "غراي زون" قد أجرى تحقيقاً كشف فيه أنّ مصدر شائعة الأطفال الإسرائيليين المقطوعة رؤوسهم في مستوطنة "كفار عزة" خلال ملحمة "طوفان الأقصى"، أطلقها زعيم استيطاني حرّض في وقتٍ سابق، وتحديداً في أيار/مايو الماضي، على محو قرية حوّارة في نابلس.

وحدّد الموقع اسم الزعيم الاستيطاني الذي أطلق الشائعة، وهو ديفيد بن صهيون، زعيم المجلس الإقليمي "شمرون"، الذي يضمّ 35 مستوطنةً في الضفة الغربية، وهو المحرّض الرئيسي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

ومن خلال التدقيق في تفاصيل هذه الادّعاءات ومصدرها، تبين أنّ القناة "i24 الإسرائيلية" نقلت هذه الرواية عنه، خلال زيارتها المستوطنة برفقة جنود الاحتلال.

وتبنّى الإعلام الغربي على نطاق واسع هذه الادعاءات، حتى إنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، أطلق تصريحات بشأن رؤيته صور أطفال إسرائيليين "قُطعت رؤوسهم على يد حماس".

إلا أنّ "توضيحاً" صدر عن البيت الأبيض، يتراجع فيه عن مزاعم بايدن بهذا الشأن.

اقرأ أيضاً: قاتلو أطفال غزة يروّجون الأكاذيب.. حقائق تكشف مزاعم "القتل وقطع الرؤوس"

المصدر: الميادين نت